عاقبت المحكمة الكبرى الجنائية الاولي بحرينيا ونجل شقيقه بالسجن 10 سنوات بعد أن تخلى الأول عن انسانيته وقرر الانتقام من طليقته بسبب خلافات بينهما، فحرض نجل شقيقه واتفق معه على تشويه جسد طليقته عبر القاء مادة حارقة عليها، حيث نفذا المخطط الاجرامي وترصد المتهم الثاني للمجني عليها اثناء ما كانت رفقة بناتها في أحد المجمعات التجارية وما إن خرجت وتوجهت إلى سيارتها ألقى المادة الحارقة عليها مسببا لها حروقا وإصابات تركت لها عاهة مستديمة بنسبة 60% بالإضافة إلى إصابتها بصدمة نفسية لا تزال آثارها مستمرة.
وكانت المجني عليها (37 سنة) قد أشارت في بلاغها أنها أثناء ما كانت رفقة ابنتيها بموقف أحد المجمعات التجارية، شاهدا شخص ملثم يراقبهما فحاولت تصويره ظنا أنه طليقها إلا انه اكتشفت انه ابن شقيق طليقها الذي ركض ناحيتها وبحوزته علبة بلاستيكية فتحها وألقى ما بها على جسمها مما سبب لها حروقا شديدة.
وعقب البلاغ وتتبع التصوير الأمني والتحريات اللازمة تم العثور على القناع الذي كان المتهم الأول يتلثم به أثناء الواقعة، وأكدت التحريات أنه هو من ارتكبها بتحريض من المتهم الثاني.
وأقر المتهم الأول أنه ارتكب الواقعة بتحريض الثاني عن طريق سكب مادة حارقة (مادة الكبريت) على المجني عليه، وانتهى التقرير الطبي للمجني عليها بأنها تعاني بإصابات وحروق استقرت بأنحاء جسدها تسببت لها في عجز بنسبة 60% بالإضافة إلى إصابتها نفسيا جراء الصدمة التي تعرضت لها.
كما ثبت بالاطلاع على هاتف الأول بوجود اتصالات هاتفيه بينه وبين المتهم الثاني قبل ارتكاب الواقعة وبعدها ثبت من أقواله بعد ارتكاب الواقعة أنه قام بالاتصال به بعدها أخبره بأنه أنجز المهمة.
وأسندت النيابة العامة إليهما أنهما في 13 سبتمبر 2024 الأول أحدث عمدا عاهة مستديمة بالمجني عليها بأن عقد النية وترصد بها قام برشها بمادة حارقة (حمض الكبريت) أحدثت بها تشويه جسيم لا يحتمل زواله، فيما وجهت النيابة للمتهم الثاني أنه اشترك مع الأول بطريق الاتفاق والتحريض والمساعدة لإحداث عاهة مستديمة بالمجني عليها لتركب الواقعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك