ايدت محكمة الاستئناف العليا الجنائية السجن 3 سنوات على شاب عشريني سرق هاتف خليجي بالإكراه وباعه بـ10 دنانير، حيث ضل المجني عليه طريقه فتوقف لسؤال المتهم عن طريق العودة إلى الجسر فسرقه المتهم رفقه آخرين، مبررا الواقعة أنه استغل حالة السكر التي كان عليها المجني عليه.
وكان بلاغ من شخص خليجي يفيد بأنه اثناء عودته إلى دولته توقف بسيارته لسؤال المتهم الذي كان يستقل مركبته برفقته آخرين فطلب منه المتهم اللحاق به لإرشاده إلى الطريق المؤدي إلى جسر الملك فهد، وفي الطريق، قام المتهم بإيقاف مركبته أمامه مما حدا به إلى التوقف، وفوجئ بقيام الأشخاص الثلاثة بالترجل من المركبة والحضور ناحيته، وقاموا بفتح أبواب المركبة، وبادر المتهم بالاعتداء عليه، في حين قام الشخص الآخر الذي برفقته بسرقة المنقولات والأوراق، وبعدها، تمكن المجني عليه من دفع المتهم، وتحرك بالمركبة التي يستقلها محاولا الفرار، وأضاف المجني عليه أن المتهم ومن معه لحقوا به بمركبتهم، وقاموا بالتوقف أمامه بالمركبة التي يستقلونها، ما أدى إلى اصطدامه بهم، ومن ثم لاذوا بالفرار من المكان، وكشفت التحريات أن المتهم تواصل مع صاحب محل لبيع الهواتف وباع الهاتف بمبلغ 10 دنانير.
حيث أقر المتهم في تحقيقات النيابة العامة بالواقعة، مشيرا إلى أنه استغل حالة السكر التي كان عليها المجني عليه ونفذ جريمته، حيث وجهت النيابة العامة الى المتهم أنه سرق وآخران مجهولان، منقولات وأوراق مملوكة للمجني عليه في الطريق العام، حيث تمكنوا من شل مقاومة المجني عليه وسرقة المنقولات والفرار بها، كما استولى على مبلغ نقدي مملوك له بالاستعانة بطرق احتيالية، وهي التصرف في منقول غير مملوك له وليس له حق التصرف فيه «الهاتف النقال».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك