بدأت المحكمة الكبرى الجنائية محاكمة شاب هرب من البحرين في 2016 عن طريق البحر واتجه إلى إيران كونه مطلوبا على ذمة قضايا ، إلا أنه عاد إلى المملكة عن طريق المطار حاملا جواز سفره مختوما بأختام تجديد للجواز مزورة، حيث أنكر أمام المحكمة علاقته بواقعة الاشتراك في التزوير، معللا أن جواز السفر كان لدى جهة التخليص في إيران وحين العودة إلى البحرين لم يكن على علم بالتزوير، فيما حددت المحكمة جلسة 2 مارس لتقديم المرافعة.
وكان موظف جوازات بمطار البحرين الدولي أثناء وجوده على واجب عمله وصل إليه إلى كبينة الجوازات وظهر خلال النظام أنه ما زال داخل مملكة البحرين فتم تحويله للتدقيق فتبين أنه مطلوب، فسأله موظف الجوازات عن طريقة خروجه من مملكة البحرين فقرر المتهم أنه خرج هروبا عن طريق البحر، وبعد التدقيق على جواز سفره تبين أنه منتهي الصلاحية ويوجد به أختام تمديد منسوب صدورها إلى الإدارة العامة للجنسية والجوازات، غير صحيحة كونه موجودا خارج البحرين وأختام التمديد موجودة في مملكة البحرين كما أنه تم إيقاف أختام التمديد منذ فترة طويلة، ودلت التحريات أن المتهم سبق الحكم عليه في قضية بمملكة البحرين قام على أثرها بالهرب إلى إيران وقام بالتعاون مع آخر هارب زور جواز السفر الخاصة به.
حيث وجهت النيابة العامة إلى المتهم وآخر أنهما في غضون الأعوام 2017 و2019 و2024م، المتهم الأول «هارب» بدائرة أمن محافظة المحرق قلد وزور وآخر مجهول التوقيعات وبصمات الأختام المنسوب صدورها إلى الإدارة العامة للجنسية والجوازات والإقامة، كما ارتكب وآخر مجهول تزويراً في محرر رسمي وهو جواز سفر صادر من مملكة البحرين بطرق التزوير، بأن زور التوقيعات وبصمات الأختام والمنسوب صدورها إلى مملكة البحرين وللإدارة العامة للجنسية والجوازات وشؤون الإقامة في المحرر وذلك بنية استعمالها كمحرر صحيح. فيما وجهت النيابة العامة إلى المتهم الثاني الماثل أمام المحكمة أنه اشترك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول في الجريمة محل البند أولاً بأن اتفقت إرادتهما حيث مده بجواز السفر الخاص به والبيانات وتمت تلك الجريمة بناءً على الاتفاق والمساعدة. كما أنه استعمل الأختام والإمضاءات محل البند أولاً للجنايات الموجهة للمتهم الأول بأن قدمه للموظف المختص لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة مع علمه بتقليده وتزويره، كما أنه اشترك بطريقتي الاتفاق والمساعدة مع المتهم الأول المذكور أعلاه في الجريمة محل البند ثانياً بأن اتفقت إرادتهما، حيث إنه قد أمده بجواز السفر الخاص به والبيانات وتمت تلك الجريمة بناء على الاتفاق والمساعدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك