أكّد الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم نائب رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري دور الوقف وإسهاماته المتميزة في رفد المسيرة التعليمية بمملكة البحرين وتعزيز مخرجاتها، من خلال توفير فرص تدعم النمو المستدام، وتمكين الشباب ليصبحوا مشاركين فاعلين في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين.
ونوّه بما يحظى به الوقف من دعم ورعاية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبمساندة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لتوفير فرص تعليمية واعدة أمام أبناء الوطن لاستكمال تعليمهم الجامعي بما يعزز من إسهامهم في المسيرة التنموية الشاملة، باعتبارهم مستقبل الوطن وحاضره.
جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء الأول لطلبة الدفعة الحادية عشرة لوقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري، الذي أقيم بحضور أعضاء مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان الخيري، حيث نقل وزير التربية والتعليم تحيات سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري رئيس مجلس إدارة صندوق العمل إلى طلبة الدفعة وتمنيات سموه لهم التوفيق والنجاح والتميّز في رحلتهم التعليمية.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى الحرص الذي يوليه سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة لدعم أبناء الوطن وفتح الآفاق التعليمية أمامهم لتحقيق طموحاتهم وتأهيلهم للانخراط في مختلف المجالات العلمية والمعرفية لخدمة الوطن وتعزيز تقدمه، باعتبارهم عنصراً أساسياً في نهضة وتنمية الوطن.
وثمّن الوزير الجهود التي يبذلها الوقف من أجل إتاحة الفرص التعليمية النوعية التي تستهدف أبناء المملكة عبر تقديم برامج المنح الدراسية في المرحلة الجامعية والدراسات العليا، ونجاحه في تحقيق أهدافه النبيلة، مع تخرج المئات من الطلبة الذين حظوا بدعمه من مختلف الجامعات المحلية والدولية ليصبحوا مواطنين فاعلين في مجتمعهم ويسهموا من مختلف المواقع في المسيرة التنموية الشاملة للمملكة.
من جانبها، أكّدت مشاعل القطامي القائم بأعمال أمين عام الوقف أهمية اغتنام الفرص التي يقدمها وقف عيسى بن سلمان التعليمي الخيري للطلبة، وصولاً إلى التميز والتفوق، من خلال توفير البعثات الدراسية التي تتماشى مع المسارات الوظيفية التي يرغب بها الطلبة والمتوافقة مع احتياجات ومعايير سوق العمل، متمنيةً للطلبة دوام التوفيق والنجاح في مسيرتهم التعليمية التي تمنحهم العلم النافع، ما يمكّنهم من الإسهام بشكلٍ فاعل في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها البلاد.
بدورهم، عبّر الطلبة عن شكرهم وتقديرهم وسعادتهم لحصولهم على البعثات التي قدمها لهم الوقف، وإتاحة الفرصة لهم لمواصلة دراستهم الجامعية التي ستمكنهم من تحقيق طموحاتهم المستقبلية.
وخلال اللقاء تم تنظيم ورشة تدريبية قدمها يعقوب الناجم (مدرب في القيادة والتنمية)، التي هدفت إلى تعزيز الروح المعنوية لدى الطلبة وتحفيزهم على التميز.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك