أكدت روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن ما حققه المشروع الوطني «لامع» من نجاحات متميزة في نسخته الرابعة يتماشى مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، في بناء قيادات شبابية تمتلك القدرات والمهارات اللازمة لقيادة مستقبل مملكة البحرين، مشيرةً إلى أن استقبال سموه للمشاركين في المشروع الوطني «لامع» يعد دليلًا واضحًا على دعم سموه المستمر للشباب البحريني، وحرصه على تطوير قدراتهم، وتوجيههم نحو التفوق والابتكار على كافة الأصعدة.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن النسخة الرابعة من «لامع» كانت استثنائية بكل المقاييس، حيث قدم 542 شابًا وشابة من مختلف القطاعات للمشاركة في البرنامج، مما يعكس حجم المشاركة واهتمام الشباب بتطوير أنفسهم والارتقاء بمهاراتهم، وقد تم تصميم مراحل المشروع بعناية فائقة لتلبية احتياجات الشباب في مجالات متعددة، إذ تضمنت ورش عمل وتحديات في مجالات التواصل الفعال، إدارة المشاريع، الابتكار الاستراتيجي، التميز المؤسسي، وحلول الذكاء الاصطناعي. وكانت هذه التحديات تهدف إلى اكتشاف قدرات الشباب وتعزيز مهاراتهم العملية والفكرية، إلى جانب تهيئتهم للعمل الجماعي وتحفيزهم على تقديم حلول مبتكرة.
وبينت الوزيرة أن التحدي الخارجي الذي أقيم في جبال الهيمالايا في النيبال كان نقطة مفصلية، حيث منح الشباب فرصًا عملية وخبرات حقيقية من خلال العمل الجماعي وتجاوز التحديات والتفكير بطريقة مغايرة.
وأضافت: «لقد أظهر المشاركون في «لامع» حرصًا كبيرًا على اكتساب المهارات والمعرفة، ونحن فخورون بهذه الكوكبة اللامعة من الشباب الذين أبهروا الجميع بقدراتهم وطموحاتهم المستقبلية. ونعتبر أن الجميع فائز بما اكتسبوه من مهارات وخبرات».
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة، بالتعاون مع هيئة «لامع»، ستبدأ العمل على إطلاق النسخة الخامسة من المشروع، مع تقديم أفكار وتحديات جديدة تهدف إلى اكتشاف صف جديد من القيادات الشبابية القادرة على تحقيق التقدم والازدهار في المستقبل، والعمل على بناء جيل من القادة الذين سيحققون التغيير الايجابي والتطور في مجتمعاتهم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك