مدريد - (أ ف ب): اختتمت أمس الجمعة جلسة محاكمة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم السابق لويس روبياليس على خلفية قبلته القسرية للاعبة جيني هيرموسو، في حين يُتوقع صدور الحكم خلال أسابيع.
ويُتّهم روبياليس بالاعتداء الجنسي بسبب تقبيله هيرموسو على شفتيها خلال مراسم تسليم الميداليات عقب فوز منتخب إسبانيا بلقب كأس العالم للسيدات في أستراليا 2023، بالإضافة إلى تهمة الضغط بسبب محاولته إقناع اللاعبة بالتقليل من شأن الحادث.
وأجبرت هذه الفضيحة روباليس على الاستقالة بعد الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها من كل أصقاع العالم على خلفية ما اعتُبر انتشار الثقافة الذكورية والتمييز الجنسي في الرياضة.
وقالت هيرموسو إنها لم توافق على القبلة، بينما ينفي روبياليس ارتكاب أي خطأ، ويؤكد أنها كانت بالتراضي.
وقال القاضي خوسيه مانويل فرنانديس-بريتو للمحكمة في سان فرناندو دي هيناريس بالقرب من مدريد في الوقت الذي لم يستخدم فيه روبياليس والمتهمون الثلاثة الآخرون حقهم في الإدلاء بشهادة نهائية: «بهذا، صدقوا أو لا تصدقوا، لقد انتهينا».
من بين المتهمين إلى جانب روبياليس المدرب السابق للمنتخب الوطني للسيدات خورخي فيلدا، إضافة الى اثنين من المسؤولين السابقين في الاتحاد الذين يُتهمون بمحاولة الضغط على هيرموسو، ويطالب الادعاء العام بسجنهم 18 شهرا.
ويسعى المدعون إلى الحكم بسجن روبياليس مدة عامين ونصف العام، وعاما واحدا بتهمة الاعتداء الجنسي بسبب القبلة القسرية و18 شهرا بتهمة إجبار هيرموسو على التقليل من أهمية الحادث والضغوطات التي مورست عليها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك