ليفركوزن - (أ ف ب): لدى سؤاله عما إذا كان يمكن تكريم المدرب الإسباني شابي ألونسو يوما ما خارج ملعب «باي أرينا» الخاص بباير ليفركوزن حامل لقب الدوري الألماني لكرة القدم، قال الرئيس التنفيذي للنادي فرناندو كارو «(بناء على ما حققه) العام الماضي، قدم ما يكفي ليستحق تمثالا».
بالنظر إلى إنجازات العام الماضي، حيث قاد ألونسو ليفركوزن لتحقيق ثنائية الدوري والكأس في ألمانيا من دون خسارة، كما الوصول إلى نهائي الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، فإن تعليق الإسباني كارو يبدو منطقيا.
كان كارو الشخص الذي استقدم ألونسو، المدرب لم يسبق له تدريب فريق في المستوى الأول قبل وصوله إلى ليفركوزن في 2022، وهو الآن يواجه معركة لإبقائه في مكانه.
عندما تعاقد ليفركوزن مع ألونسو في أكتوبر، كان الفريق في المركز قبل الأخير بعد إقالة المدرب السابق السويسري جيراردو سيوان.
قال كارو لوكالة فرانس برس «كان لدينا انطباع بأننا بحاجة إلى تغيير، إلى حافز جديد في الفريق».
كان ألونسو نجم خط وسط سابقا، فاز بكل الألقاب الممكنة مع إسبانيا وليفربول الإنكليزي وريال مدريد وبايرن ميونيخ، لكنه امتلك خبرة تدريبية محدودة.
أضاف كارو «لم يكن الأمر مخاطرة بالنسبة لنا. كنا متأكدين تماما بعد أول محادثة معه أنه واضح في أفكاره، وسيكون قادرا على تطبيقها في الفريق».
وتابع «عندما يكون لديك سيرة ذاتية مثل سيرته، وقد فزت بكل شيء تقريبا، وعندما تجمع ذلك مع شخصيته ونجاحه الرياضي، فإن (تأثير المزيج) يتضاعف ويتسارع».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك