أكد فهد محمد بن كردوس العامري سفير دولة الإمارات لدى مملكة البحرين أن الاحتفاء بالذكرى الرابعة والعشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني يعكس روح العزيمة والإرادة الوطنية التي قادت التحولات التاريخية في مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، ومكنتها من تحقيق إنجازات ومكتسبات تنموية رائدة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأعرب بهذه المناسبة عن خالص التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيدا بما تزخر به ذكرى الميثاق في 14 فبراير من كل عام من معان وقيم تجسد روابط التضامن والولاء والوحدة والمحبة التي تجمع بين أبناء شعب البحرين وقيادته الحكيمة، التي عززت من مكانتها وأسهمت في تحقيق رؤيتها التنموية الطموحة نحو مزيد من النماء والتقدم.
وأشاد بالمنجزات الكبيرة والمتواصلة التي تحققت في مملكة البحرين منذ التصويت على ميثاق العمل الوطني في عام 2001، وما رسمته من آفاق مستقبلية واعدة للمملكة نحو تعزيز مسيرتها التنموية الشاملة، بما في ذلك علاقاتها الخارجية، من خلال ما تقوم به المملكة من دور فاعل إقليميا ودوليا لترسيخ دعائم الأمن والاستقرار ونشر قيم التسامح والتعايش والسلام، وحرصها الدائم على تعزيز التعاون والشراكة وبناء علاقات متوازنة مع جميع دول العالم.
وأكد أن العلاقات الأخوية التاريخية المتميزة بين دولة الإمارات وشقيقتها مملكة البحرين وصلت إلى مستويات فريدة من التعاون والتكامل في شتى المجالات، تحقيقا للتوجيهات والرؤى السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وجهودهما المستمرة للارتقاء بمجمل جوانب التعاون والعلاقات الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين الشقيقين، داعيا الله أن يحفظ قيادتي البلدين الشقيقين ويوفقهما إلى كل خير، وأن يديم على شعبيهما نعم الأمن والاستقرار والرخاء، متمنيا لمملكة البحرين وشعبها الشقيق دوام الرفعة والازدهار.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك