أكد الدكتور علي بن محمد الرميحي رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية أن ميثاق العمل الوطني، الذي حظي بتأييد شعبي بلغ 98.4%، كان الأساس الذي قامت عليه نهضة البحرين الحديثة، ومثل نقطة الانطلاق للمسيرة التنموية الشاملة التي تعيشها المملكة، مشيراً إلى أن الميثاق أسهم في ترسيخ دولة القانون والمؤسسات، وتعزيز المشاركة السياسية، وتطوير البيئة التشريعية، ما عزز الاستقرار السياسي والاجتماعي، ومكانة البحرين إقليميًا ودوليًا.
وبهذه المناسبة رفع رئيس مجلس الأمناء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بذكرى ميثاق العمل الوطني الذي شكل نقطة تحول جوهرية في تاريخ مملكة البحرين الحديث.
وأشار الدكتور الرميحي إلى أن المسيرة التنموية الشاملة شهدت تطورًا نوعيًا بفضل الرؤية الملكية السامية، حيث تم توسيع آفاق المشاركة الشعبية عبر انتخابات برلمانية وبلدية حرة ونزيهة، وترسيخ ثقافة الحقوق والواجبات في إطار الشراكة الوطنية، مؤكداً أن مملكة البحرين باتت نموذجًا في تحقيق التوازن بين التنمية والأهداف الوطنية، من خلال إصلاحات متواصلة تعزز البيئة التشريعية وتدعم حقوق الأفراد والمجتمع.
وأضاف أنه في ظل هذه المسيرة المباركة حقق معهد البحرين للتنمية السياسية إنجازات بارزة، مستلهمًا رؤية الميثاق في ترسيخ ثقافة المشاركة وتعزيز الوعي السياسي لدى مختلف فئات المجتمع، وقد نفذ المعهد العديد من البرامج التدريبية والتوعوية التي استهدفت على وجه الخصوص أعضاء مجلسي الشورى والنواب وأمانة العاصمة والمجالس البلدية، بما يسهم في دعم وتعزيز أسس العمل النيابي والبلدي وفق أفضل الممارسات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك