أكد رئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية البروفيسور وهيب الخاجة، أن ميثاق العمل الوطني مثّل انطلاقة تاريخية لمملكة البحرين نحو التقدم والازدهار، حيث أسس لمرحلة جديدة عنوانها التنمية والإنجاز في مختلف المجالات، وأسهم في تعزيز مكانة المملكة على المستويين الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن الميثاق اسهم في ترسيخ المبادئ الديمقراطية وتعزيز قيم العدالة والمساواة.
وبمناسبة الذكرى السنوية لميثاق العمل الوطني، رفع رئيس مجلس الأمناء أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيراً إلى أن الميثاق يُعد علامة فارقة في مسيرة البحرين التنموية الشاملة، حيث عزز الدعوة لإنشاء مؤسسات التعليم العالي الخاصة للمساهمة في دعم العملية التنموية وتخريج الكفاءات الوطنية القادرة على خدمة الوطن.
وأوضح البروفيسور وهيب الخاجة أن ميثاق العمل الوطني جسّد رؤية ملكية حكيمة وضعت البحرين على طريق النهضة الشاملة، حيث أسس لمرحلة جديدة قوامها التنمية المستدامة والإصلاح الشامل، معززاً قيم العدالة والديمقراطية، وممهداً الطريق لإنجازات كبرى على مختلف الأصعدة، منوهاً بأن مملكة البحرين باتت نموذجًا يحتذى به في نشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين مختلف مكونات المجتمع، مستلهمةً في ذلك النهج الإصلاحي الشامل لجلالة الملك المعظم، والذي يرتكز على مبادئ الدين الإسلامي الحنيف والتقاليد العربية الأصيلة، مما عزز استقرار المملكة ومكانتها المتميزة على الساحة الدولية.
من جانبه، أكد رئيس الجامعة البروفيسور حاتم المصري، أن ميثاق العمل الوطني شكل وثيقة وطنية استثنائية، لا تزال البحرين تجني ثمارها عبر إنجازات متتالية تعكس التزام القيادة ببناء دولة المؤسسات والقانون.
وأضاف أن مملكة البحرين، في ظل القيادة الرشيدة لجلالة الملك المعظم، مستمرة في تحقيق الإنجازات وتعزيز مكتسباتها الوطنية، مستندةً في ذلك إلى الأسس الراسخة التي وضعها ميثاق العمل الوطني، الذي انعكس إيجاباً على مختلف القطاعات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وأسهم في تطوير منظومة الحقوق والحريات وتعزيز التنمية المستدامة.
واختتم تصريحه بتجديد التزام جامعة العلوم التطبيقية بدورها في إعداد وتأهيل الكفاءات الوطنية، بما يواكب متطلبات الرؤية الملكية الطموحة، إيماناً منها بأن التعليم والمعرفة هما الركيزتان الأساسيتان لتحقيق التنمية المستدامة وترجمة قيم الميثاق إلى إنجازات ملموسة تعزز نهضة البحرين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك