تسببت غفوة استسلمت لها سيدة خليجية في صالة استقبال أحد الفنادق إلى حبسها سنة بعد أن قررت النوم في استقبال الفندق من دون أن تكون نزيلة به، ورفضت طلب حارس الأمن بالخروج الذي استدعى لها الشرطة، فما كان منها إلا التعدي على شرطية وإصابتها.
وكانت المجني عليها (الشرطية) قد تلقت بلاغا بوجود المتهمة في المبنى الفندقي بالسيف وافتعالها المشاجرة مع أمن الفندق فتوجهت إلى الموقع وأعلمت المتهمة بهويتها وطلبت منها التعاون، إلا أن المتهمة رفضت وقامت بالصراخ عليها واحدثت الفوضى وألقت أباجورة على المجني عليها التي اتخذت الإجراءات اللازمة ووضعت الأصفاد في يدها، حيث قامت المتهمة بالتعدي عليها لفظيا والاعتداء عليها بالضرب.
وشهد مدير المبنى بأنه ورد إليه اتصال من حارس المبنى يوم الواقعة بوجود المتهمة نائمة على الكرسي الموجود في منطقة الاستقبال رافضة الخروج، رغم طلبه منها إلى ان حضرت الشرطية وتحدثت مع المتهمة، فقامت الأخيرة بالتعدي على المجني عليها.
ووجهت النيابة العامة إلى المتهمة أنها في ليلة 20 نوفمبر 2024 اعتدت على سلامة جسم عضو من قوات الأمن العام، وهي رئيسة عرفاء تابعة لوزارة الداخلية أثناء تأديتها وظيفتها، ما أدى إلى الإصابات الموصوفة في التقرير الطبي، والتي لم تُفضِ إلى مرضها أو عجزها عن أعمالها الشخصية مدة تزيد على عشرين يومًا، كما وجهت اليها النيابة تهمة رمي موظفة عمومية بألفاظ لم تتضمن إسناد واقعة معينة، وتهمة إتلافها عمدًا منقولات مملوكة للشقق الفندقية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك