أمرت المحكمة الكبرى الجنائية عرض آسيوي قتل زميله في العمل على اللجان الطبية بمستشفى الطب للكشف عن قواه العقلية لبيان مدى مسؤوليته عن تصرفاته مع هدمه، وقررت تأجيل الجلسة القادمة إلى 10 فبراير لورود التقرير.
وتعود علاقة المجني عليه والمتهم الى أكثر من عشر سنوات، حيث عملا سويا في عدة دول عربية وحضرا إلى البحرين منذ عدة سنوات للعمل، وكان المجني عليه يسكن مع شقيق المتهم في سكن عمال رفقة آخرين، حيث نشب خلاف بين شقيق المتهم الأكبر والمجني عليه بسبب سيارة، وتشاجرا وسب المجني عليه والدة وشقيقة المتهم الذي لم يكن موجودا وقت المشاجرة وكان يتناول المسكرات.
حيث عاد المتهم إلى السكن وقال له أحد العمال إن شقيقه تشاجر مع المجني عليه وإن الأخير سب والدتهما وشقيقتهما، فغضب المتهم بسبب تعرض شقيقه الأكبر للسباب وقبل دخول السكن حضر إليه شقيقه وطلب منه مغادرة السكن وتوجها إلى الخارج عدة ساعات قبل أن يعودا إلى السكن فدخل المتهم غرفة المجني عليه وكان برفقته آخرين وسألهم من سب والدته وشقيقه فرد عليه المجني عليه أنه من قام بسبهما.
فتوجه المتهم إلى سكن المطبخ ووضع سكينا في جيبه وتوجه إلى غرفة المجني عليه مجددا وكرر السؤال، وتشاجر مع المجني عليه وحاول زملاء السكن فض الاشتباك، إلا أن المتهم كان أسرع بعد ان أخرج السكين موجها طعنة إلى صدر المجني عليه الذي طلب من زملائه الإمساك بالمتهم بسبب ضربه بسكين من دون أن يعلم أنها آخر كلماته قبل يسقط قتيلا، حيث اعترف المتهم بتحقيقات النيابة بالواقعة قائلا إنه شرب المسكرات وقتل المجني عليه بسبب سبه والدته وشقيقه وخرج بعدها من المنزل في الشارع من دون أن يعرف وجهته حتى القاء القبض عليه.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك