حجزت المحكمة الكبرى الجنائية جلسة 25 فبراير للحكم على بحريني وابن شقيقه في قضية اتهامهما بحرق طليقة الأول بإلقاء مادة حارقة على وجهها سبَّب لها تشوهات وحروقا.
وكانت المجني عليها 37 سنة قد أشارت في بلاغها أنها أثناء ما كانت رفقة ابنتيها بموقف أحد المجمعات التجارية، شاهدن شخصا ملثما يراقبهن فحاولت تصويره ظنا أنه طليقها إلا أنها اكتشفت أنه ابن شقيق طليقها الذي ركض ناحيتها وبحوزته علبة بلاستيكية فتحها وألقى ما بها على جسمها مما سبب لها حروقا شديدة.
وعقب البلاغ وتتبع التصوير الأمني والتحريات اللازمة تم العثور على القناع الذي كان المتهم الأول يتلثم به أثناء الواقعة، وأكدت التحريات أنه هو من ارتكبها بتحريض من المتهم الثاني.
حيث أقر المتهم الأول أنه ارتكب الواقعة بتحريض الثاني عن طريق سكب مادة حارقة (مادة الكبريت) على المجني عليها، حيث انتهى التقرير الطبي للمجني عليها أنها تعاني من إصابات وحروق استقرت بأنحاء جسدها تسبب لها في عجز بنسبة 60%، بالإضافة إلى إصابتها نفسيا جراء الصدمة التي تعرضت لها.
كما ثبت بالاطلاع على هاتف الأول وجود اتصالات هاتفية بينه وبين المتهم الثاني قبل ارتكاب الواقعة وبعدها وثبت من أقواله ارتكاب الواقعة بعدها قام بالاتصال به ليخبره بأنه أنجز المهمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك