أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان حرص مملكة البحرين على تعزيز قيم التسامح والأخوة الإنسانية واحترام التنوع الديني والثقافي باعتبارها مكونات أساسية لتحقيق السلام والازدهار العالميين. وهي ثوابت راسخة في ظل النهج الإنساني والدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم.
وأعرب الوزير بمناسبة الاحتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية وأسبوع الوئام العالمي بين الأديان عن اعتزازه بالمبادرات الملكية الرائدة وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والتي عززت مكانة مملكة البحرين في احترام حقوق الإنسان وتكريس التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والثقافات والحضارات.
وأكد وزير الخارجية تمسك مملكة البحرين الراسخ بقيمها التاريخية العريقة في إرساء التسامح والتعددية والاحترام المتبادل وتعميق روابط الأخوة الإنسانية، كثوابت راسخة عززت ريادتها في بناء مجتمع ينعم بالألفة والوحدة والتماسك في إطار دولة القانون والمؤسسات، وسمة بارزة في مساعيها الدبلوماسية الرامية إلى تعزيز عالم يضمن الأمان والسلام والوئام والازدهار لجميع أعضاء الأسرة البشرية، وتعكس ذلك الخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك