أكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم رئيس المجلس الأعلى للبيئة أن يوم البيئة الوطني مناسبة بيئية سنوية مهمة تهدف إلى نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع وتشجعهم على تبني سلوكيات إيجابية نحو البيئة والتغير المناخي، ومن خلاله يتم التأكيد على دورهم الفعال في إيجاد الحلول المناسبة للتحديات البيئية من أجل حماية الأرض وصون مواردها الطبيعية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة أن مملكة البحرين أصبح لها حضور وسمعة طيبة بين الدول الرائدة في مجال المحافظة على البيئة والمناخ، وذلك بفضل الرؤية الثاقبة والاستراتيجية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، بالإضافة إلى توجيهاته السامية، وبدعم ومتابعة واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث تبذل مملكة البحرين كافة الجهود لحماية البيئة ومواردها، كما تعمل المملكة على تنفيذ أهم الخطط والبرامج والمشاريع في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتحقيق الاستدامة المائية، من أهمها الاستراتيجية الوطنية للمياه للأعوام (2021 - 2030)، ما يعكس التزام الحكومة ببرنامجها للأعوام (2023 - 2026) ومواءمته مع أهداف التنمية المستدامة، ولا سيما الهدف السادس المتعلق بتوفير المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، من خلال تطبيق مفاهيم الإدارة المتكاملة لهذه الموارد وتعزيز الاستخدام الفعال للمياه ومعالجة الصرف الصحي وإعادة استخدامه، بالإضافة إلى توظيف حلول مبتكرة لتحسين كفاءة استهلاك المياه.
وبمناسبة احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني الذي يوافق الرابع من فبراير، والذي يأتي هذا العام تزامناً مع الحملة الوطنية «مياه مستدامة» بعنوان «لكل قطرة قصة»، نوه سموه بالدور الرئيسي الذي يلعبه أفراد المجتمع في دعم الجهود المبذولة لمواجهة تحديات المياه، حيث إن القوة الحقيقية للحفاظ على المياه تكمن في حرص الأفراد والمجتمع ككل على هذه الثروة، مما يحتم ضرورة تعزيز الوعي الفردي والمجتمعي بأهمية المساهمة في استخدام المياه بمسؤولية والحد من هدرها أو تلوثها.
ويعتبر احتفال مملكة البحرين بيوم البيئة الوطني فرصة للدعوة إلى التعبير عن الحرص على المحافظة على البيئة وجعل مملكة البحرين نموذجاً من خلال الحفاظ على البيئة وحماية الطبيعة والتركيز على مواجهة التحديات البيئية والمناخية من أجل حماية الإنسان والبيئة واستدامة الموارد البيئية من التلوث على ضوء تجارب الدول المختلفة وأنظمة المؤسسات الدولية في مجال البيئة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك