اتهم نواب البرلمان البريطاني الهيئة الطبية للأدوية والمنتجات الصحية «MHRA» بعدم قدرتها على حماية المواطنين من الأدوية الضارة، وذلك بسبب تقاعسها في التعامل مع الآثار الجانبية وارتباطها الوثيق بشركات الأدوية.
وأشار النواب خلال مناقشة في مجلس العموم إلى أن 75% من تمويل الهيئة يأتي من شركات الأدوية، مما يثير الشكوك حول قدرتها على القيام بدور رقابي مستقل على سلامة الأدوية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف «Telegraph» قال النائب العمالي جراهام سترينجر في هذا السياق: «الهيئة وشركات الأدوية يعملون في بيئة ملوثة بالمصالح المالية. بينما تنتج هذه الشركات أدوية تحسن صحتنا، فإنها تسعى لتحقيق أرباح ضخمة، وأحيانًا تصل منتجاتها إلى الأسواق من خلال إخفاء الحقائق أو تقديم معلومات مغلوطة».
كما سلّط النواب الضوء على تعامل الهيئة مع لقاح كوفيد-19، حيث انتقدت النائبة السابقة إستر ماكفي تأخر الهيئة في التعرف على الأضرار التي قد يسببها اللقاح لبعض الأفراد.
وقالت ماكفي: الهيئة تأخرت في التعامل مع الدلائل التي أظهرت وجود مشكلة كبيرة مع لقاح أسترازينيكا، الذي كان يسبب أمراض المناعة الذاتية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك