العدد : ١٧٠٩٦ - الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٩٦ - الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٢ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

خلال كلمته في اجتماع الجمعية البرلمانية الآسيوية ببغداد.. السلوم:
دعوة الملك لعقد مؤتمر دولي للسلام تحمل أبعادا استراتيجية لإنهاء النزاعات

الأحد ١٢ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

أكد‭ ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم‭ ‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭ ‬أهمية‭ ‬الدعوة‭ ‬الاستثنائية‭ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬المعظم،‭ ‬خلال‭ ‬رئاسته‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬الأخيرة،‭ ‬لعقد‭ ‬مؤتمر‭ ‬دولي‭ ‬للسلام‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬تعد‭ ‬تجسيدًا‭ ‬لرؤية‭ ‬استراتيجية‭ ‬راسخة‭ ‬لجلالته،‭ ‬مستندة‭ ‬إلى‭ ‬فهم‭ ‬عميق‭ ‬وشامل‭ ‬لواقع‭ ‬المنطقة‭ ‬وتطلعات‭ ‬شعوبها،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والسلام‭ ‬المستدامين،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الدعوة‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬أبدًا‭ ‬مجرد‭ ‬خطوة‭ ‬ظرفية،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬دعوة‭ ‬تحمل‭ ‬أبعادًا‭ ‬استراتيجية‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬إنهاء‭ ‬النزاعات‭ ‬المستمرة‭ ‬وتحقيق‭ ‬سلام‭ ‬دائم‭ ‬يضمن‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار‭ ‬لكل‭ ‬دول‭ ‬المنطقة‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭ ‬ضمن‭ ‬مشاركة‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬اللجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬المعنية‭ ‬بالشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬للجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬العراقية‭ ‬بغداد،‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬11‭ ‬إلى‭ ‬12‭ ‬يناير‭ ‬الجاري‭.‬

‭ ‬وأضاف‭ ‬السلوم‭ ‬خلال‭ ‬كلمته‭: ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬التي‭ ‬تؤمن‭ ‬إيمانًا‭ ‬راسخًا‭ ‬بأن‭ ‬الحوار‭ ‬الفعّال‭ ‬والتعاون‭ ‬المثمر‭ ‬هما‭ ‬الأساس‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬حلول‭ ‬شاملة‭ ‬وعادلة،‭ ‬تبذل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬في‭ ‬وسعها‭ ‬لتحقيق‭ ‬هذا‭ ‬الهدف‭ ‬النبيل،‭ ‬الذي‭ ‬يمثل‭ ‬السبيل‭ ‬الأمثل‭ ‬لضمان‭ ‬مستقبل‭ ‬آمن‭ ‬ومزدهر‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬مواقف‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تجاه‭ ‬القضايا‭ ‬الإقليمية‭ ‬تقوم‭ ‬على‭ ‬مبادئ‭ ‬راسخة‭ ‬ورؤية‭ ‬واضحة‭ ‬تُترجم‭ ‬إلى‭ ‬خطوات‭ ‬عملية‭ ‬تؤكد‭ ‬التزامنا‭ ‬العميق‭ ‬بالسلام‭ ‬العادل‭ ‬والمستدام‭ ‬وأسس‭ ‬الشرعية‭ ‬الدولية،‭ ‬وتأتي‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬هذه‭ ‬القضايا‭ ‬القضية‭ ‬الفلسطينية،‭ ‬التي‭ ‬تمثل‭ ‬قضية‭ ‬العرب‭ ‬الأولى‭ ‬وتشكل‭ ‬جوهر‭ ‬الصراع‭ ‬في‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط،‭ ‬موضحاً‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تؤكد‭ ‬التزامها‭ ‬الكامل‭ ‬بدعم‭ ‬الحقوق‭ ‬المشروعة‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني،‭ ‬في‭ ‬مقدمتها‭ ‬حقه‭ ‬الأصيل‭ ‬في‭ ‬إقامة‭ ‬دولته‭ ‬المستقلة‭ ‬وعاصمتها‭ ‬القدس‭ ‬الشريف‭.‬

وقد‭ ‬شارك‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬اجتماع‭ ‬اللجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬المعنية‭ ‬بالشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬للجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭ ‬في‭ ‬بغداد‭ ‬بجمهورية‭ ‬العراق‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬11‭-‬12‭ ‬يناير‭ ‬الجاري،‭ ‬كما‭ ‬تضمنت‭ ‬أجندة‭ ‬الوفد‭ ‬المشاركة‭ ‬في‭ ‬الاجتماع‭ ‬الرابع‭ ‬للمكتب‭ ‬التنفيذي‭ ‬للجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭.‬

وتضمن‭ ‬جدول‭ ‬أعمال‭ ‬اللجنة‭ ‬الدائمة‭ ‬للشؤون‭ ‬السياسية‭ ‬مناقشة‭ ‬8‭ ‬مشاريع‭ ‬بقرارات،‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬الآتي‭: ‬1‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬الحكم‭ ‬الرشيد‭. ‬2‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬سيادة‭ ‬القانون‭ ‬وتمكين‭ ‬القضاء‭. ‬3‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬الممارسات‭ ‬البرلمانية‭ ‬الجيدة‭. ‬4‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬بناء‭ ‬الرخاء‭ ‬في‭ ‬آسيا‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الصداقة‭ ‬والتعاون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬الرخاء‭ ‬في‭ ‬آسيا‭. ‬5‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬البرلمانات‭ ‬والحكومات‭ ‬الآسيوية‭ ‬معًا‭. ‬6‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬التنمية‭ ‬المتناغمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الديمقراطية‭. ‬7‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬الدعم‭ ‬الثابت‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬البرلمانات‭ ‬الآسيوية‭ ‬للشعب‭ ‬الفلسطيني‭. ‬8‭. ‬مشروع‭ ‬قرار‭ ‬بشأن‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬بين‭ ‬أعضاء‭ ‬الجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭ ‬لحماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬التعددية‭. ‬

ويضم‭ ‬وفد‭ ‬الشعبة‭ ‬البرلمانية‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬إلى‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬كلا‭ ‬من‭: ‬النائب‭ ‬أحمد‭ ‬صباح‭ ‬السلوم‭ (‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الجمعية‭ ‬البرلمانية‭ ‬الآسيوية‭) (‬رئيس‭ ‬الوفد‭)‬،‭ ‬العضو‭ ‬د‭. ‬عبدالعزيز‭ ‬حسن‭ ‬أبل‭. (‬نائب‭ ‬رئيس‭ ‬الوفد‭)‬،‭ ‬العضو‭ ‬د‭. ‬جميلة‭ ‬محمد‭ ‬رضا‭ ‬السلمان،‭ ‬والنائب‭ ‬عبدالحكيم‭ ‬محمد‭ ‬الشنو‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا