القدس المحتلة (وكالات الأنباء): أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة أن قواته الجوية ضربت أهدافا في اليمن بينها محطة كهرباء وموانئ على الساحل الغربي. وقال الجيش في بيان «ضربت طائرات مقاتلة أهدافا عسكرية تابعة للنظام الحوثي على الساحل الغربي وداخل اليمن»، مضيفا أن الضربات جاءت ردا على إطلاق الحوثيين صواريخ على إسرائيل. وأفاد البيان بأن الأهداف شملت «مواقع للبنى التحتية العسكرية في محطة كهرباء حزاز التي تشكل مصدرا مركزيا للطاقة للنظام الحوثي الإرهابي».
وأضاف أن جيش الاحتلال قصف أيضا بنى تحتية عسكرية في ميناءي الحديدة ورأس عيسى.
وشملت الأهداف مواقع للبنية التحتية العسكرية في محطة كهرباء حزيز والبنية التحتية العسكرية في ميناءي الحديدة ورأس عيسى على الساحل الغربي.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة إن الجيش الإسرائيلي يفرض «ثمنا باهظا» على الحوثيين المدعومين من إيران، بتنفيذه سلسلة من الضربات الجوية في اليمن، بعد هجمات متكررة شنها الحوثيون على إسرائيل. وقال نتنياهو في بيان: «كما وعدنا، يدفع الحوثيون، وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أمس الجمعة إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء المتمردين الحوثيين أن إسرائيل سوف «تطاردهم». وأضاف في مقطع فيديو «الضربات الإسرائيلية في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي عبد الملك الحوثي وقيادة التنظيم الحوثي (الإرهابي) في اليمن: ما من أحد في مأمن». وتابع «ميناء الحديدة مشلول وميناء رأس عيسى يحترق».
ويطلق الحوثيون الذين يسيطرون على العاصمة اليمنية صنعاء صواريخ ومسيّرات على إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة بين حركة حماس والدولة العبرية إثر هجوم غير مسبوق شنته الحركة على إسرائيل في 7 2023. ويقول الحوثيون إن هجماتهم تأتي «تضامنا» مع الفلسطينيين. ويستهدف الحوثيون أيضا سفن شحن في البحر الأحمر وخليج عدن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل.
من جانبها، أكدت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري إن الضربات الجوية على ميناء رأس عيسى اليمني أمس الجمعة استهدفت منشآت تخزين النفط في محيط أرصفة الشحن بالميناء، وإنه لم ترد بلاغات عن تضرر أي سفن تجارية.
وفي القدس المحتلة، أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أمس الجمعة التعرف على جثة رهينة إسرائيلي كان محتجزا في قطاع غزة بعد أيام قليلة على استعادتها. وجاء في البيان أنه «إثر إتمام المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية عملية الفحص، أبلغ ممثلو الجيش صباح (الجمعة) عائلة» الزيادنة أن ابنها حمزة الذي كان محتجزا في قطاع غزة «قتل في الأسر بأيدي حماس». وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء استعادة جثة يوسف والد حمزة بعد العثور عليها في نفق في منطقة رفح بجنوب قطاع غزة. وبعد ورود معلومات لم يتم التثبت من صحتها حول مقتل حمزة، أكد الجيش أمس الجمعة استعادة جثته أيضا. وبحسب السلطات الإسرائيلية، خطف يوسف (53 عاما) وحمزة (22 عاما) الزيادنة وهما من البدو من كيبوتس هوليت بجنوب غرب إسرائيل حيث كانا يعملان في قطاف الزيتون، خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 وشنت على أثره إسرائيل حربا انتقامية على قطاع غزة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك