أكد دفتر حسابات للعملاء صحة تحريات إدارة مكافحة المخدرات حول الآسيوي الذي اعتاد استلام المادة المخدرة وتهريبها من الخارج في أحشائه وبدء توزيعها عن طريق البريد الميت مستعينا بصديقته التي تعرف عليها في إحدى السهرات، حيث أحيلا سويا إلى المحكمة الكبرى الجنائية التي بدأت نظر قضيتهما وقررت تأجيل الجلسة القادمة إلى 13 يناير للاطلاع والرد من قبل دفاع المتهمين.
وكانت إدارة مكافحة المواد المخدرة تلقت معلومات تفيد بحيازة المتهم للمواد المخدرة بقصد البيع والترويج والتعاطي عن طريق البريد الميت، فتم استصدار إذن من النيابة العامة لتفتيش المتهم وتفتيش مسكنه، حيث عثر بداخل مسكنه على مواد تستخدم في تقطيع المواد المخدرة وأكياس للترويج والتوزيع وعدد من الحبوب المخدرة وقطع من المواد المخدرة، ودفتر مدون به حسابات تجارة المواد المخدرة وعمليات الترويج والتوزيع والمتحصل منها، كما دلت التحريات على مساعدة المتهم الثاني له في عمليات الترويج.. حيث أقر المتهم بتعاطي المواد المخدرة من عدة سنوات وأنه اعتاد تهريبها من بلده أكثر من مرة بمقابل مادي يتراوح ما بين 400 دينار و1700 دينار، وتعرف على آخرين يقومون بعمليات تهريب للمادة المخدرة في أحشائهم، ويتكفل هو بالترويج والتوزيع بمساعدة المتهمة الثانية التي تعرف عليها في احد المطاعم الليلية، فيما أكدت التحريات أن المتهم يعمل ضمن شبكة لترويج المادة المخدرة بمعاونة آخرين من الخارج.
أسندت النيابة إلى المتهمين أنهما في غضون عامي 2022 حتى 2024 بدائرة أمن مملكة البحرين جلبا وحاز المواد المخدرة بقصد البيع والترويج على النحو المبين بالتحقيقات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك