تتويج البحرين بخليجي 26.. مسك الختام للأعياد الوطنية وتعزيز للعلاقات الخليجية
كتبت: نوال عباس
أكد اقتصاديون أن فوز مملكة البحرين بكأس الخليج 26 يمثل دفعة اقتصادية مهمة، كما أن الفوز يولّد نشاطا اقتصاديا استثنائيا في قطاعات مثل المطاعم، والفنادق، ومحال التجزئة، حيث تزداد المبيعات مع ارتفاع الطلب على خدمات الاحتفالات والمنتجات التذكارية، كذلك يعزز صورة البحرين كوجهة جاذبة للزوار الإقليميين والدوليين مما يؤدي الى دفع عجلة الاقتصاد الى الامام.
مسك الختام
ويقول جهاد أمين رئيس جمعية مكاتب السفر والسياحة: «إن فوز مملكة البحرين ببطولة خليجي 26، يعتبر مسك الختام لاحتفالات البحرين بالأعياد الوطنية، حيث شهدت مملكة البحرين احتفالات عديدة وكانت نهايتها تتويج البحرين بخليجي 26 ليكون مبعثا لسعادة البحرين ودول الخليج».
وأضاف: «ان لقاء وحضور الاشقاء من دول مجلس التعاون خليجي 26، شهد الحب المتبادل بين أبناء دول الخليج في الكويت، والذي حقق نجاحا جماهيريا منقطع النظير، وهذا مبعث سعادة وتأكيد للحمة العائلية الواحدة في دول الخليج، كما ان هذه المناسبات تعزز الشعور بالعائلة الخليجية الواحدة، وتشجع المواطنين ودول مجلس التعاون على خلق المزيد من التعارف والتواصل وتبادل الزيارات سواء في فترات الاحتفالات او المناسبات وهذا له تأثير إيجابي على السياحة، كما ان الاعلام الغربي له دور في تناقل اخبار المملكة البحرين على مستوى العالم مما يعتبر ترويجا للبحرين سياحيا، مما يدفع عجلة الاقتصاد الى الامام.
ورفع جهاد الأمين اسمي آيات التهاني الى ملك البلاد المفدى، وسمو ولي العهد رئيس الوزراء والى سمو الشيخ خالد وناصر القائمين على الرياضة في البحرين، والشكر للقطاع الخاص الذي ساعد على تسهيل عملية نقل الجماهير من البحرين الى دولة الكويت لدعم منتخبنا الوطني، والى اللجنة الأولمبية والى لاعبي المنتخب.
اقتصاد الاحتفال
ويقول الخبير الاقتصادي المهندس إسماعيل الصراف: ان فوز مملكة البحرين بكأس الخليج 26 يمثل دفعة اقتصادية مهمة إذا تم استغلاله بشكل استراتيجي، كما ان من منظور اقتصادي، هذا الحدث لا يعزز الإنفاق الاستهلاكي القصير الأجل فحسب، بل يحمل تأثيرات غير مباشرة على قطاعات أساسية مثل السياحة والضيافة والخدمات، ومن أحد أبرز التأثيرات يتمثل فيما يمكن تسميته بـ«اقتصاد الاحتفال»، مشيرا الى ان الفوز يولّد نشاطاً اقتصادياً استثنائياً في قطاعات مثل المطاعم، والفنادق، ومحال التجزئة، حيث تزداد المبيعات مع ارتفاع الطلب على خدمات الاحتفالات والمنتجات التذكارية.
تحفيز النشاط الاقتصادي
وأشار الصراف الى ان هذا التأثير قصير الأجل ولكنه يعكس دور الأحداث الكبرى في تحفيز النشاط الاقتصادي، اما على صعيد السياحة، فيمكن للفوز أن يعزز صورة البحرين كوجهة جاذبة للزوار الإقليميين والدوليين، كما ان الأحداث الرياضية الناجحة تزيد من تسليط الضوء على المملكة، مما يخلق فرصاً للترويج لحزم سياحية جديدة، تشمل الفعاليات الرياضية والثقافية وهذا يعزز الطلب على خدمات الطيران والفنادق ويزيد من العائدات السياحية، ملفتا الى ان الأثر الأعمق يكمن في تعزيز الثقة الاقتصادية، وعندما تحقق دولة نجاحات بارزة على الساحة الإقليمية، ينعكس ذلك على معنويات المجتمع والأعمال، وهذا الشعور يعزز من الإنتاجية والإنفاق الاستثماري، مما يدعم الاقتصاد بشكل غير مباشر عبر زيادة الطلب الداخلي وتحفيز النشاط الاقتصادي المستدام.
وختم الصراف «ان فوز البحرين ليس مجرد إنجاز رياضي؛ بل هو محفز اقتصادي يبرز الإمكانيات الكامنة لتوسيع النشاط الاقتصادي وتعزيز القطاعات الداعمة للنمو».
واكد رجل الاعمال خالد الأمين ان تتويج مملكة البحرين بكأس خليجي 26، يعتبر عنصر مهم لإنعاش الاقتصاد الوطني، لما له من جذب السواح، من خلال الانتصارات الرياضية التي جعلت البحرين محطة رياضية جاذبة، والذي بدوره سيعمل على جذب المستثمرين الى البلاد، وسيعمل على إنعاش السياحة ونمو الاقتصاد الوطني.
وبارك الأمين للقيادة والمنتخب الوطني على الإنجاز العظيم، والحصول على كأس خليجي 26.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك