أمرت المحكمة الكبرى الجنائية بتأجيل قضية اتهام شاب وعمه بتشوية طليقة الأخير عبر القاء مادة حارقة عليها اثناء وجودها بموقف سيارات أحد المجمعات التجارية، إلى حين عرض المتهم الأول على الطب النفسي بعد الادعاء بارتكاب الواقعة بناء على طلب عمه وادعاء دفاعه أنه يعاني من مرض نفسي وغير مسؤول عن تصرفاته ولديه ملف طبي في الطب النفسي.
وكانت المجني عليها 37 سنة أشارت في بلاغها الى أنها اثناء ما كانت رفقة ابنتيها بموقف أحد المجمعات التجارية، شاهدوا شخصا ملثما يراقبهما فحاولت تصويره، وظنا انه طليقها إلا انها اكتشفت انه ابن شقيق طليقها الذي ركض ناحيتها وبحوزته علبة بلاستيكية فتحها والقى ما بها على جسمها ما سبب لها حروقا شديدة.
وعقب البلاغ وتتبع التصوير الأمني والتحريات اللازمة تم العثور على القناع الذي كان المتهم الأول يتلثم به اثناء الواقعة، وأكدت التحريات أنه هو من ارتكبها بتحريض من المتهم الثاني.
حيث أقر المتهم الأول أنه ارتكب الواقعة بتحريض الثاني عن طريق سكب مادة حارقة (مادة الكبريت) على المجني عليه، حيث انتهت التقرير الطبي للمجني عليها أنه تعاني بإصابات وحروق استقرت بأنحاء جسدها تسبب لها في عجز بنسبة 60% بالإضافة إلى إصابتها نفسيا جراء الصدمة التي تعرضت لها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك