أفادت صحيفة «التليغراف» بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تعاني من حالة صحية حرجة بعد عودة مرض اللوكيميا، حيث شُخِّصَت بسرطان الدم الحاد.
ووفقًا للأطباء فقد قُيِّمَت حالتها الصحية على أنها في مرحلة حرجة، ما يعني أن فرصتها للبقاء على قيد الحياة تقدر بحوالي 50%.
وعُزلت أسماء الموجودة في موسكو لحمايتها من العدوى، ولا يُسمح لها بالوجود في نفس الغرفة مع أي شخص آخر. وأكد مصدر مقرب من العائلة أن والدها فواز الأخرس، المقيم في موسكو، هو من يتولى رعايتها، ويشعر بحزن عميق جراء تدهور حالتها الصحية.
وأفادت التقارير الأخيرة بأن أسماء بدأت تشعر بالضيق بسبب القيود المفروضة عليها في موسكو، وتُشير مصادر إلى أنها تسعى للعلاج في لندن، وتفكر في الطلاق من زوجها بشار الأسد. من جانبه، نفى الكرملين صحة الشائعات حول نية أسماء الانفصال عن زوجها.
وفي رد فعل على هذه الأنباء صرح وزير العدل في حكومة الظل البريطانية روبرت جينريك بأن عودة أسماء إلى حياة الرفاهية في المملكة المتحدة ستكون «إهانة لملايين ضحايا الأسد».
وأكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أنه لن يسمح لأي فرد من عائلة الأسد بالعودة إلى المملكة المتحدة، مؤكدًا أن «أسماء ليس مرحباً بها هنا».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك