كتب: محمد القصاص
طالب أعضاء بلديون ومواطنون بتخفيض مستوى الأرصفة الرفيعة في الشوارع القريبة من المنازل، وذلك لمواجهة الزيادة الكبيرة في عدد السيارات، والتي أثرت سلبا في السكان الذين يعانون من صعوبة في العثور على مواقف لسياراتهم، خاصة في الأحياء الضيقة الأمر الذي حدا ببعضهم إلى اللجوء إلى عمل المنحدر الإسمنتي (الدوسة) للمساعدة في تصعيد سياراتهم وإيقافها فوق الأرصفة الملاصقة لبيوتهم.
وفي مجلس بلدي الشمالية تقدم بعض أعضائه لحل هذه المشكلة المؤرقة منهم العضو باسم أبو إدريس الذي خاطب وزارة الأشغال بهذا الشأن كون أن أزمة مواقف السيارات الصعبة قادمة بالنسبة إلى أعداد الكثافة السكانية منها في المدن الجديدة كمدينة سلمان المكونة من 14 جزيرة ذات الامتداد العمراني والحل الوحيد حاليا تنزيل مستوى الأرصفة.
ويشاطره الرأي العضو البلدي عبدالله عاشور الذي أوضح أن مشكلة إسكان ضاحية الرملي لا تختلف عن مشكلة مدينة سلمان في البحث عن مواقف السيارات متمنيا من وزارتي الأشغال والإسكان مراعاة هذا الموضوع المهم والحساس وهو إعادة النظر في عدد مواقف السيارات منذ بداية تصميم وإنشاء المدن الإسكانية والمشاريع الجديدة حتى لا تخلق مثل هذه الأزمة التي تقلق أغلبية القاطنين في المشاريع الإسكانية، مشيرا إلى أن الأغلبية يشكون من مواقف السيارات غير الملبية لاحتياجات القاطنين ولا تستوعب العدد الكبير لسيارات أصحاب البيوت والتي لا يقل عددها عن متوسط ثلاث أو أربع سيارات لكل منزل وأن هذه المشكلة أدت لعلاقات متوترة ومناوشات بين الجيران بسبب المواقف والحل لهذه الأزمة كان يجب أن يوجد منذ بداية تصميم المشاريع الإسكانية بزيادة عدد المواقف العامة آملا سرعة تنفيذ طلبات الأهالي بخصوص تنزيل عدد من الأرصفة في المشروع الإسكاني لحل ولو جزء من أزمة مواقف السيارات.
وفي ذات السياق مازالت بعض مشاريع تأهيل الشوارع والطرقات قائمة على رفع الأرصفة عن الشوارع مما يعيق صعود السيارات فوقها منها على سبيل المثال مجمع 633 بمنطقة المعامير الذي يطالبون الأهالي فيه بإنزال الأرصفة لتسهيل صعود السيارات التي تزداد أعدادها في فترات الذروة وعطل الأسبوع مما يضطرهم للبحث عن مساحات شاغرة لإيقاف سياراتهم فيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك