تصدرت أغنية احتجاجية ضد كير ستارمر قوائم التنزيلات والمبيعات، على الرغم من فشلها في الحصول على لقب أغنية عيد الميلاد الأولى.
الأغنية، التي تحمل عنوان «Freezing This Christmas» -التجمد خلال عيد الميلاد-، وهي من أداء الفرقة الساخرة «Sir Starmer and The Granny Harmers»، استوحت لحنها من أغنية «Lonely This Christmas» التي أصدرتها فرقة Mud عام 1974.
وتسخر الأغنية من تخفيضات الحكومة لمدفوعات الوقود الشتوية، وحظيت بدعم جماهيري واسع، حيث باعت أكثر من 14000 نسخة في غضون أسابيع.
ورغم ذلك، حصدت أغنية «Last Christmas» لفرقة Wham الصادرة عام 1984 المركز الأول كأغنية عيد الميلاد لهذا العام، للمرة الثانية على التوالي، وهو إنجاز غير مسبوق في تاريخ القوائم الموسيقية.
ويتم احتساب القوائم الموسيقية الرسمية بناءً على المبيعات الصوتية والمرئية والبث والتنزيلات. ورغم تحقيق «Freezing This Christmas» ارتفاعًا ملحوظًا في المبيعات الرقمية فإن ذلك لم يكن كافيًا للتغلب على أكثر من 12 مليون مرة استماع حققته أغنية «Last Christmas» عبر خدمات البث، بحسب «التلغراف».
وعلى الرغم من شعبيتها، لم تحصل الأغنية على أي بث إذاعي، حيث رفضت هيئة الإذاعة البريطانية «BBC» منح الأغنية المناهضة لحزب العمال وقتًا على الهواء.
وتدعم الأغنية التي جمعت 35000 جنيه إسترليني لصالح جمعيات خيرية كبار السن خلال الشتاء، وقد كتب كلماتها كريس ميدلتون، وتم الاستعانة بالمغني دين آغر لأدائها. وحث كل من ميدلتون وآغر «BBC» ومحطات الراديو الأخرى على بث الأغنية لزيادة فرصها في الحصول على لقب أغنية عيد الميلاد الأولى، لكن البث الوحيد الذي حصلت عليه كان مقتصرًا على مقطع مختصر على إذاعة «Heart» التابعة لشركة Global.
وأثارت قرارات الـ««BBC حول بث الأغنية تساؤلات حول سياستها في التعامل مع الأغاني السياسية أو المثيرة للجدل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك