طالب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب صحيفة «نيويورك تايمز» وأكبر دار نشر في العالم «بينغوين راندوم هاوس» بدفع 10 مليارات دولار تعويضا عن أضرار «التصريحات الكاذبة والتشهير».
ونقلت مجلة «كولومبيا جورناليزم ريفيو» عن رسالة من محامي ترامب، أشاروا فيها إلى عدد من المقالات التي كتبها الصحفيان في «نيويورك تايمز» روس بوتنر وسوزان كريغ التي جاءت متزامنة مع إصدار كتابهما الأخير عن ترامب بعنوان «الخاسر المحظوظ: كيف أهدر دونالد ترامب ميراث والده وخلق وهم النجاح».
وجاء في رسالة أُرسلت إلى محاميي صحيفة «نيويورك تايمز» و«بينغوين راندوم هاوس» (Penguin Random House) قبل أسبوع من الانتخابات: «في يوم من الأيام، كانت صحيفة نيويورك تايمز تعتبر صحيفة موثوقة.. لقد ولت تلك الأيام الذهبية».
وتدعي الرسالة أن «صحيفة نيويورك تايمز هي صوت عال للحزب الديمقراطي، وذلك باستخدام التشهير ضد المعارضين السياسيين».
وردت صحيفة «نيويورك تايمز»، وفقا لمجلة «كولومبيا»، على الرسالة بإحالة محامي ترامب إلى أكبر دار نشر كتب في العالم بشأن الادعاءات المتعلقة بكتاب من تأليف صحفييها، وتأكيد التزامها بالحقائق الواردة في المقالات.
وسبق أن رفع ترامب دعوى قضائية بقيمة 100 مليون دولار ضد صحيفة «نيويورك تايمز» وصحفيي الصحيفة، بمن في ذلك بوتنر وكريغ، بسبب مقال نشر عام 2020 يزعم أن ترامب الذي كان في منصبه آنذاك فشل في دفع ضرائب الدخل الفيدرالية مدة 10 سنوات، ورفضت المحكمة العليا في نيويورك ادعاءات ترامب.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك