أعرب الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح سفير دولة الكويت لدى مملكة البحرين عن سعادته بجهود بنك الكويت الوطني في دعم المراكز والجمعيات التي تقدم خدمات إنسانية وخيرية، كما شكر جهود جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل للعمل الجبار الذي يقوم به أعضاؤها.
وقال إن مساهمة البنك تعكس عمل الخير الذي جُبل عليه أهل الكويت منذ القدم لا سيما المساهمات ذات الطابع الانساني وخاصة مع أهلنا في مملكة البحرين الشقيقة.
وشكرت إدارة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل بنك الكويت الوطني – البحرين لتبرعه بحافلتين مخصصتين لدعم أنشطة وبرامج الجمعية. ويأتي هذا التبرع كجزء من التزام البنك بمسؤوليته المجتمعية وحرصه على تحسين حياة الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل وصولهم إلى البرامج التعليمية والتأهيلية التي يحتاجون اليها.
وبهذه المناسبة قال علي فردان، المدير العام لبنك الكويت الوطني – البحرين: «نفخر بشراكتنا مع جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل ودعمنا المستمر لرسالتها النبيلة. إن تبرعنا بحافلتين للجمعية يأتي تأكيدًا لالتزامنا بالمساهمة في توفير بيئة داعمة تمكّن الأطفال من الوصول إلى الفرص التعليمية والتأهيلية اللازمة لنموهم وتطويرهم. ونتطلع الى مواصلة هذا التعاون المثمر الذي ينعكس إيجابًا على المجتمع ككل».
وتعد الحافلتان جزءًا من الجهود التي يبذلها بنك الكويت الوطني لدعم الأطفال ذوي الصعوبات وتوفير وسائل نقل آمنة وفعالة تساعدهم على حضور البرامج التأهيلية والتعليمية. ويأتي هذا الدعم تأكيداً لالتزام البنك بتعزيز التنمية المجتمعية ومساندة الفئات المستحقة.
من جانبها، عبرت الدكتورة الشيخة رانية بنت علي بن عبدالله آل خليفة رئيسة جمعية البحرين للأطفال ذوي الصعوبة في السلوك والتواصل عن امتنانها العميق لبنك الكويت الوطني – البحرين لدعمه المتواصل ودوره الفعال في إحداث تأثير إيجابي على حياة العديد من الأطفال والأسر، مؤكدةً أهمية هذا التعاون في تحقيق أهداف الجمعية والمساهمة في تطوير المجتمع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك