المدنية تغرمها 300 دينار بعد ثبوت سب الزوج وتهديد زوجته هاتفيا
ألزمت المحكمة الصغرى المدنية سيدة بتعويض زوجين 300 دينار تعويضا أدبيا بسبب التعرض لهما وسب والتلفظ على الزوج وتهديد زوجته عبر رسائل هاتفية بسبب خلافات حول مواقف السيارات، حيث صدر أمر جنائي بتغريمها 40 دينارا وهو ما كان الحجة أمام المحكمة المدنية للتأكد من ثبوت الخطأ وتغريمها 300 دينار لصالحهما تعويضا أدبيا.
وقال المحامي حميد السماك: إن موكليه زوجان في مقتبل العمر وشاء القدر أن تكون المدعي عليها جارتهما، حيث دأبت على افتعال المشاكل معهما، حيث سبق وأن ادعت عليهما بتقديم بلاغ جنائي اتهمتهما بإتلاف وتكسير الرصيف المقابل لبيتها وخالفتهما البلدية بمبلغ 300 دينار قبل أن تكشف الكاميرات الأمنية أن المدعية استأجرت عمالا لتكسير واتلاف الرصيف وحررا بلاغا بالمقابل ضدها قيد التحقيق.
مشيرا الى أنها زادت من سوء جوارها وتعدت على الزوج بالسب والقذف في الشارع واعترضت طريقه ولم يرد اليها الإساءة، وقامت بسب زوجته والتعدي عليها لفظيا عبر ارسال رسائل هاتفية وتهديدها والتوعد لهما بأذيتهما، حيث قدما بلاغا جنائيا وصدر أمر جنائي بتغريمهما 40 دينارا.
حيث لجآ إلى المحكمة المدنية طلبا للتعويض لما سببته المدعى عليها من اضرار مادية وأدبية، سواء المبالغ التي قام المدعي بإنفاقها لدفع افتراء المدعى عليها والانتقال المتكرر إلى البلدية للتخلص من غرامة الـ300 دينار، فضلا عن الاضرار الأدبية في منطقة سكنهما بسبب تربص المدعى عليها بهما.
حيث قالت المحكمة إن الأمر الجنائي بتغريم المدعى عليها 40 دينارا بسبب إزعاج الزوجة هاتفيا وسب وقذف الزوج من دون إسناد واقعة معينة هو أمر نهائي لم تعترض عليه المدعى عليها وقامت بسداد الغرامة وهو ما يثبت وقوع الخطأ من جانبها، وأشارت الى أن الحكم الجنائي له الحجية في مواجهة القضاء المدني ويثبت فيه تحقق ركن الخطأ في مواجهة المدعى عليها، ولهذه الأسباب ترى المحكمة تعويض المدعيين تعويضا أدبيا بقيمة 300 دينار لما حاق بهما من أضرار أدبية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك