دعا الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج طلبة التصميم الداخلي وجميع من لديه الموهبة في هذا المجال إلى الإبداع والابتكار وفضول الاستكشاف والخروج على المألوف، مشددا على اهتمام الجامعة الاهلية بإتاحة أرقى فرص التعليم والتدريب لطلبتها خلال مسيرتهم الدراسية بالجامعة، معبرًا عن فخره بالمواهب الشابة والطموحة، تلك المواهب التي تسعى جاهدة للوصول إلى قمة سلم النجاح والتميز.
جاء ذلك خلال إلقائه كلمة بمناسبة رعايته اليوم التعريفي بالتصميم الداخلي، الذي نظمته كلية الآداب والعلوم للطلبة المستجدين في برنامج بكالوريوس التصميم الداخلي، بهدف تعريف الطلبة بالتخصص وما يضمه من مقررات، بالإضافة إلى تشجيعهم على الاستفادة القصوى من الفرص الدراسية والتدريبية.
وأوضح البروفيسور الحواج أن هذا المجال لا يفتح أمام ملتحقيه أبواب الابتكار والإبداع فحسب، إنما يمنحهم أيضاً فرصة حقيقية للتأثير على مساحات الناس اليومية، وقال: «أنتم جيل الإبداع والابتكار الذي سيعيد تعريف تصاميمنا المستقبلية، ونحثكم على اغتنام كل فرصة لتعزيز مهاراتكم وعرض أفكاركم الخلاقة للعالم أجمع». وأضاف: «مجال تصميم الديكور الداخلي واسع جداً من ناحية العمل، حيث يمتد ليشمل تصميم المنازل، المكاتب، الفنادق، والمتاجر، وحتى المساحات العامة. هذا التنوع يتيح لكم فرصاً متعددة للتخصص والتميز في مختلف القطاعات والعمل على مشاريع متنوعة تسهم في تحسين نوعية الحياة ورفاهية المكان، إذ إن التصميم الداخلي عبارة عن مزيج متناغم من الإبداع والمعرفة النظرية والتقنية وفهم سلوك الإنسان».
وبدورها، أكدت رئيسة قسم التصميم الداخلي بالجامعة الاهلية الدكتورة مي الصفار، أن التصميم الداخلي ليس مجرد معرفة أكاديمية بحتة، وإنما تتطلب ثقافة واسعة ومهارات تواصل فعالة وقدرة على الربط بين البيئة والتاريخ والثقافة والمساحة والألوان وغيرها من العناصر المهمة في التصميم الداخلي، مشددة على توافر نخبة من العلماء والأكاديميين المتخصصين والمتميزين والقادرين على إثراء طلابهم بالجامعة الأهلية.
وقد تخللت فعاليات يوم التهيئة كلمات تحفيزية ألقاها نخبة من الأكاديميين والمتخصصين المتميزين في مجال تصميم الديكور الداخلي، داعيا الطلبة إلى تقديم أعمالهم والتعاون مع مختلف المنظمات والشركات المحلية والدولية، من أجل تعزيز خبراتهم وفتح آفاق جديدة أمامهم في سوق العمل. إلى جانب ذلك، استعرض عدد من خريجي التصميم الداخلي قصص نجاحهم وتجاربهم للطلبة، داعين إياهم إلى البدء بالمشاريع الصغيرة والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي كمنصة قوية للترويج لأعمالهم وإظهار إبداعاتهم أمام جمهور واسع.
كما تضمنت الفعالية أنشطة ترفيهية تفاعلية، حيث تم تنظيم مسابقات وعروض تتيح للطلبة فرصة استكشاف مهاراتهم العملية والإبداعية، وقد ساهمت هذه الأنشطة في خلق أجواء ممتعة ومليئة بالحيوية، ما عزز التواصل بين الطلبة وجعلهم أكثر حماساً لبدء رحلتهم الأكاديمية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك