العدد : ١٧٠٨٨ - السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٨٨ - السبت ٠٤ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ رجب ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

بدء تطبيق الضريبة على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات

الخميس ٠٢ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

كتبت‭: ‬أمل‭ ‬الحامد

 

بدأ‭ ‬أمس‭ ‬الأربعاء‭ (‬الموافق‭ ‬1‭ ‬يناير‭ ‬2025‭) ‬تطبيق‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬الشركات‭ ‬الكبيرة‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ (‬DMTT‭) ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬التي‭ ‬تتجاوز‭ ‬إيراداتها‭ ‬السنوية‭ ‬العالمية‭ ‬750‭ ‬مليون‭ ‬يورو،‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬متطلبات‭ ‬الركيزة‭ ‬الثانية‭ ‬لمنظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنمية‭ (‬OECD‭).‬

وتأتي‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬تماشياً‭ ‬مع‭ ‬انضمام‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬إلى‭ ‬الإطار‭ ‬الشامل‭ ‬لمنظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنمية،‭ ‬وذلك‭ ‬دعمًا‭ ‬لمشروع‭ ‬الإصلاح‭ ‬الضريبي‭ ‬ذي‭ ‬الركيزتين‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬140‭ ‬دولة،‭ ‬وطُرحت‭ ‬سياسة‭ ‬الحد‭ ‬الأدنى‭ ‬العالمي‭ ‬للضريبة‭ ‬لضمان‭ ‬قيام‭ ‬الشركات‭ ‬الكبيرة‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬بدفع‭ ‬معدل‭ ‬ضريبي‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬15%‭ ‬على‭ ‬الأرباح‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬تعمل‭ ‬فيها،‭ ‬وذلك‭ ‬بحسب‭ ‬بيان‭ ‬صحفي‭ ‬سابق‭ ‬للجهاز‭ ‬الوطني‭ ‬للإيرادات‭ ‬بتاريخ‭ ‬1‭ ‬سبتمبر‭ ‬الماضي‭.‬

وخليجياً،‭ ‬أعلنت‭ ‬كل‭ ‬من‭ ‬الإمارات‭ ‬العربية‭ ‬المتحدة‭ ‬والكويت‭ ‬وسلطنة‭ ‬عمان‭ ‬وقطر‭ ‬بدء‭ ‬تطبيق‭ ‬ضريبة‭ ‬على‭ ‬الكيانات‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬ابتداءً‭ ‬من‭ ‬اليوم‭.‬

وحول‭ ‬أهمية‭ ‬تطبيق‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الضرائب‭ ‬أوضح‭ ‬صادق‭ ‬آل‭ ‬رحمة‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬أن‭ ‬صدور‭ ‬المرسوم‭ ‬بقانون‭ ‬رقم‭ (‬11‭) ‬لسنة‭ ‬2024‭ ‬يُعد‭ ‬خطوة‭ ‬متقدمة‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات،‭ ‬ما‭ ‬يمثل‭ ‬تطورًا‭ ‬مهمًا‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬التزامها‭ ‬بتطبيق‭ ‬متطلبات‭ ‬الركيزة‭ ‬الثانية‭ ‬لمنظمة‭ ‬التعاون‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والتنمية‭ (‬OECD‭) ‬وتعزيز‭ ‬نظامها‭ ‬الاقتصادي‭ ‬بما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الضريبية‭ ‬الدولية،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الضرائب‭ ‬يُعتبر‭ ‬وسيلة‭ ‬فعالة‭ ‬لتحقيق‭ ‬العدالة‭ ‬الضريبية،‭ ‬حيث‭ ‬يضمن‭ ‬أن‭ ‬تسهم‭ ‬الشركات‭ ‬الكبرى‭ ‬التي‭ ‬تحقق‭ ‬إيرادات‭ ‬ضخمة‭ ‬في‭ ‬تحمل‭ ‬نصيب‭ ‬عادل‭ ‬من‭ ‬الضرائب،‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬من‭ ‬عدالة‭ ‬النظام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬ويُسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬المالي‭. ‬

وواصل‭ ‬قائلا‭: ‬‮«‬إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬تسهم‭ ‬هذه‭ ‬الضريبة‭ ‬في‭ ‬مكافحة‭ ‬التهرب‭ ‬الضريبي‭ ‬وتقليل‭ ‬تسرب‭ ‬الأرباح‭ ‬إلى‭ ‬الخارج،‭ ‬ما‭ ‬يوفر‭ ‬موارد‭ ‬إضافية‭ ‬لدعم‭ ‬مشاريع‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‮»‬‭. ‬

وذكر‭ ‬أنه‭ ‬‮«‬على‭ ‬صعيد‭ ‬آخر،‭ ‬فإنه‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬عدم‭ ‬فرض‭ ‬هذه‭ ‬الضرائب‭ ‬وتحصيلها‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ستبقى‭ ‬الشركات‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬ملتزمة‭ ‬بسدادها‭ ‬في‭ ‬دول‭ ‬أخرى‭ ‬عن‭ ‬الأنشطة‭ ‬التي‭ ‬تُزاول‭ ‬داخل‭ ‬المملكة‭. ‬وهذا‭ ‬الأمر‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬فقدان‭ ‬المملكة‭ ‬مصدرًا‭ ‬مهمًا‭ ‬للإيرادات‭ ‬كان‭ ‬يمكن‭ ‬استثماره‭ ‬في‭ ‬تمويل‭ ‬مشاريعها‭ ‬التنموية،‭ ‬وعدم‭ ‬استفادتها‭ ‬من‭ ‬الضرائب‭ ‬المفروضة‭ ‬على‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬داخل‭ ‬أراضيها‭. ‬وبناءً‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬يمكن‭ ‬القول‭ ‬إن‭ ‬تطبيق‭ ‬هذه‭ ‬الضريبة‭ ‬يمثل‭ ‬خطوة‭ ‬استراتيجية‭ ‬نحو‭ ‬بناء‭ ‬اقتصاد‭ ‬أكثر‭ ‬توازنًا‭ ‬واستدامة،‭ ‬مع‭ ‬الالتزام‭ ‬بالمعايير‭ ‬العالمية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬مكانة‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬على‭ ‬المستويين‭ ‬الإقليمي‭ ‬والدولي‮»‬‭.‬

وبخصوص‭ ‬العوائد‭ ‬المتوقع‭ ‬تحقيقها‭ ‬للدولة‭ ‬أوضح‭ ‬آل‭ ‬رحمة‭ ‬أن‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬تُعد‭ ‬مصدرًا‭ ‬جديدًا‭ ‬ومستدامًا‭ ‬للعائدات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬ومن‭ ‬المتوقع‭ ‬أن‭ ‬تُقدر‭ ‬العوائد‭ ‬المتوقعة‭ ‬بتحقيق‭ ‬إيرادات‭ ‬مالية‭ ‬كبيرة‭ ‬للدولة،‭ ‬إذ‭ ‬تستهدف‭ ‬هذه‭ ‬الضريبة‭ ‬الشركات‭ ‬ذات‭ ‬الإيرادات‭ ‬الضخمة‭ ‬التي‭ ‬تتجاوز‭ ‬إيراداتها‭ ‬750‭ ‬مليون‭ ‬يورو‭ ‬عالميًا‭. ‬ومن‭ ‬شأن‭ ‬ذلك‭ ‬أن‭ ‬يتيح‭ ‬للمملكة‭ ‬تمويل‭ ‬خططها‭ ‬الطموحة‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬الصحة،‭ ‬والتعليم،‭ ‬والتنمية‭ ‬المستدامة‭. ‬كما‭ ‬ستساعد‭ ‬هذه‭ ‬العوائد‭ ‬في‭ ‬تنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل‭ ‬وتقليل‭ ‬الاعتماد‭ ‬على‭ ‬الموارد‭ ‬التقليدية‭ ‬مثل‭ ‬النفط،‭ ‬ما‭ ‬يعزز‭ ‬الاستدامة‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬حيث‭ ‬تُعد‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬استراتيجية‭ ‬لتعزيز‭ ‬ايرادات‭ ‬الدولة‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة‭.‬

وفيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بتأثير‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬تنافسية‭ ‬الاستثمار‭ ‬أكد‭ ‬عضو‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬المالية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تُواصل‭ ‬التزامها‭ ‬بتحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬تعزيز‭ ‬إيراداتها‭ ‬الوطنية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬مكانتها‭ ‬كوجهة‭ ‬استثمارية‭ ‬مميزة‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭. ‬وفي‭ ‬هذا‭ ‬السياق‭ ‬فإن‭ ‬تطبيق‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬المنشآت‭ ‬متعددة‭ ‬الجنسيات‭ ‬لا‭ ‬يُتوقع‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬سلبًا‭ ‬على‭ ‬تنافسية‭ ‬الاستثمار؛‭ ‬بل‭ ‬على‭ ‬العكس‭ ‬سيُسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬شفافية‭ ‬البيئة‭ ‬الاستثمارية‭ ‬للمملكة،‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬التزامها‭ ‬الراسخ‭ ‬بالمعايير‭ ‬الدولية‭. ‬وإلى‭ ‬جانب‭ ‬ذلك،‭ ‬تنظر‭ ‬الشركات‭ ‬العالمية‭ ‬إلى‭ ‬الامتثال‭ ‬الضريبي‭ ‬باعتباره‭ ‬جزءًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬من‭ ‬مسؤولياتها‭ ‬المجتمعية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يُعزّز‭ ‬ثقتها‭ ‬في‭ ‬الاقتصاد‭ ‬البحريني‭. ‬ومن‭ ‬الجدير‭ ‬بالذكر‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬توفر‭ ‬بيئة‭ ‬استثمارية‭ ‬جاذبة‭ ‬تتميز‭ ‬بحوافز‭ ‬قوية‭ ‬وبنية‭ ‬تحتية‭ ‬متطورة،‭ ‬ما‭ ‬يُضيف‭ ‬قيمة‭ ‬إضافية‭ ‬تُطمئن‭ ‬المستثمرين‭ ‬وتدعم‭ ‬قرارهم‭ ‬بالاستثمار‭ ‬في‭ ‬المملكة‭. ‬وبناءً‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬سبق‭ ‬فإن‭ ‬الإدارة‭ ‬الحكيمة‭ ‬لهذه‭ ‬الضريبة،‭ ‬إلى‭ ‬جانب‭ ‬التخطيط‭ ‬السليم،‭ ‬ستُعزز‭ ‬موقع‭ ‬البحرين‭ ‬كوجهة‭ ‬اقتصادية‭ ‬تنافسية‭ ‬عالميًا،‭ ‬ما‭ ‬يُسهم‭ ‬في‭ ‬استقطاب‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الاستثمارات‭ ‬النوعية‭ ‬مع‭ ‬المحافظة‭ ‬على‭ ‬جاذبية‭ ‬السوق‭ ‬المحلي‭.‬

من‭ ‬جانبه،‭ ‬تحدث‭ ‬الدكتور‭ ‬عمر‭ ‬العبيدلي‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬البحرينية‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬عن‭ ‬أهمية‭ ‬تطبيق‭ ‬هذا‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الضرائب،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الضرائب‭ ‬مهمة‭ ‬جداً‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬لأنها‭ ‬أولا‭ ‬تمثل‭ ‬مصدرا‭ ‬إضافيا‭ ‬للإيرادات،‭ ‬والبحرين‭ ‬تبحث‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬طرق‭ ‬لتنويع‭ ‬مصادر‭ ‬الدخل،‭ ‬والسبب‭ ‬الثاني‭ ‬والأهم‭ ‬هو‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الضريبة‭ ‬تمثل‭ ‬محاولة‭ ‬دولية‭ ‬تشارك‭ ‬فيها‭ ‬تقريباً‭ ‬160‭ ‬دولة‭ ‬لمنع‭ ‬الشركات‭ ‬الكبرى‭ ‬من‭ ‬التهرب‭ ‬من‭ ‬الضرائب،‭ ‬والبحرين‭ ‬دائماً‭ ‬على‭ ‬رأس‭ ‬الدول‭ ‬التي‭ ‬تتعاون‭ ‬مع‭ ‬الدول‭ ‬الأخرى‭ ‬لمعالجة‭ ‬أي‭ ‬مشكلة‭ ‬دولية‭.‬

وعن‭ ‬العوائد‭ ‬المتوقع‭ ‬تحقيقها‭ ‬للدولة‭ ‬توقع‭ ‬د‭. ‬العبيدلي‭ ‬أن‭ ‬تحقق‭ ‬الدولة‭ ‬حدا‭ ‬أدنى‭ ‬من‭ ‬الإيرادات‭ ‬الإضافية،‭ ‬ولكن‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬المبلغ‭ ‬كبيراً‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬المعايير‭ ‬أو‭ ‬شروط‭ ‬الدفع‭ ‬المذكورة‭ ‬البالغة‭ ‬750‭ ‬مليون‭ ‬يورو،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬سيكون‭ ‬هناك‭ ‬مدخول،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك‭ ‬ستسهم‭ ‬هذه‭ ‬الضريبة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬سمعة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬الساحة‭ ‬الدولية‭ ‬كشريك‭ ‬فاعل؛‭ ‬وذلك‭ ‬لأن‭ ‬البحرين‭ ‬أول‭ ‬دولة‭ ‬خليجية‭ ‬أعلنت‭ ‬استعدادها‭ ‬لتطبيق‭ ‬هذه‭ ‬الضريبة‭.‬

وحول‭ ‬تأثير‭ ‬الضريبة‭ ‬على‭ ‬تنافسية‭ ‬الاستثمار‭ ‬رجح‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬الاقتصاديين‭ ‬البحرينية‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬للضريبة‭ ‬تأثير‭ ‬على‭ ‬تنافسية‭ ‬الاستثمار،‭ ‬عازياً‭ ‬السبب‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الضريبة‭ ‬تنطبق‭ ‬على‭ ‬شريحة‭ ‬محدودة‭ ‬من‭ ‬الشركات،‭ ‬والسبب‭ ‬الثاني‭ ‬أن‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬الأقل‭ ‬كل‭ ‬الدول‭ ‬الكبرى‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬والاقتصادات‭ ‬المهمة‭ ‬سوف‭ ‬تشارك‭ ‬أيضاً،‭ ‬مضيفاً‭: ‬‮«‬فعلى‭ ‬الأرجح‭ ‬لن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬أي‭ ‬ضرر‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬الجانب‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا