العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

المال و الاقتصاد

شح الأسماك المحلية من الأسواق وتوافر الأسماك الخارجية

كتبت‭ ‬نوال‭ ‬عباس‭: ‬

الخميس ٠٥ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

شهدت‭ ‬الأسواق‭ ‬المحلية‭ ‬شحا‭ ‬في‭ ‬الأسماك‭ ‬المحلية،‭ ‬مثل‭ ‬الصافي‭ ‬والشعري‭ ‬والهامور‭ ‬والكنعد،‭ ‬والروبيان،‭ ‬وتوافرا‭ ‬للأسماك‭ ‬الخارجية‭ ‬بكثرة،‭ ‬وأرجع‭ ‬الصيادون‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬ارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬الحرارة،‭ ‬وهروب‭ ‬السمك‭ ‬إلى‭ ‬الغزير،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬استخدام‭ ‬الصيادين‭ ‬الآسيويين‭ ‬طرق‭ ‬صيد‭ ‬مستنزفة‭ ‬للبحر‭ ‬مما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬تدمير‭ ‬البيئة‭ ‬البحرية‭. ‬يقول‭ ‬محمد‭ ‬الدخيل‭ ‬رئيس‭ ‬جمعية‭ ‬قلالي‭ ‬للصيادين‭ ‬‮«‬إن‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬أسباب‭ ‬شح‭ ‬السمك‭ ‬المحلي‭ ‬واستيراد‭ ‬السمك‭ ‬الخارجي‭ ‬من‭ ‬عمان‭ ‬وباكستان‭ ‬واليمن،‭ ‬والسعودية،‭ ‬استنزاف‭ ‬البحر‭ ‬بطرق‭ ‬الصيد‭ ‬الجائرة‭ ‬المستحدثة‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬الاسيويين‭ ‬مثل‭ ‬الغزل‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬والقفية،‭ ‬والخية‭ ‬وقراقير‭ ‬القباقب،‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتحلل‭ ‬في‭ ‬البحر‭ ‬وتكون‭ ‬مقبرة‭ ‬للأسماك،‭ ‬كذلك‭ ‬تأجير‭ ‬السجلات‭ ‬بعد‭ ‬شرائها‭ ‬على‭ ‬بعض‭ ‬من‭ ‬الناس‭ ‬الذين‭ ‬ليس‭ ‬لهم‭ ‬معرفة‭ ‬بالصيد‭ ‬ومساوئ‭ ‬استنزاف‭ ‬البحر،‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬عدم‭ ‬دخول‭ ‬الصيادين‭ ‬إلى‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬الحر‭ ‬الشديد‭ ‬لعدم‭ ‬توافر‭ ‬العائد‭ ‬من‭ ‬السمك‭ ‬الذي‭ ‬يسد‭ ‬مصاريفهم‭. ‬وأضاف‭: ‬‮«‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬عملية‭ ‬الحظر‭ ‬لكل‭ ‬من‭ ‬الصافي‭ ‬والعندق‭ ‬والشعري‭ ‬توقعنا‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬مخزون‭ ‬جيد،‭ ‬ولكن‭ ‬قيام‭ ‬بعض‭ ‬الاسيويين‭ ‬باستخدام‭ ‬طرق‭ ‬صيد‭ ‬جائرة‭ ‬استنزفت‭ ‬المخزون،‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬هناك‭ ‬أسماك‭ ‬محلية،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬انه‭ ‬يجب‭ ‬ان‭ ‬تكون‭ ‬هناك‭ ‬رقابة‭ ‬مكثفة‭ ‬على‭ ‬الأسواق‭ ‬والفرشات،‭ ‬وخاصة‭ ‬أن‭ ‬البعض‭ ‬يصطاد‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬الحظر،‭ ‬وهذا‭ ‬ما‭ ‬لاحظناه‭ ‬من‭ ‬قيام‭ ‬البعض‭ ‬بصيد‭ ‬الكنعد‭ ‬صغير‭ ‬الحجم‭ ‬في‭ ‬فترة‭ ‬حظره‭.‬

يقول‭ ‬الجزاف‭ ‬عقيل‭ ‬أحمد‭: ‬‮«‬لقد‭ ‬طالبنا‭ ‬كثيرا‭ ‬بالاهتمام‭ ‬بالبحر‭ ‬ومراقبته،‭ ‬وخاصة‭ ‬بعد‭ ‬ان‭ ‬سيطر‭ ‬الاسيويون‭ ‬على‭ ‬البحر‭ ‬وأصبحوا‭ ‬يصولون‭ ‬ويجولون‭ ‬فيه‭ ‬ويستخدمون‭ ‬أدوات‭ ‬صيد‭ ‬جائرة،‭ ‬مما‭ ‬جعل‭ ‬البحر‭ ‬هزيلا‭ ‬جدا‭ ‬ولا‭ ‬يتوافر‭ ‬فيه‭ ‬اسماك‭ ‬مثل‭ ‬السابق،‭ ‬ما‭ ‬أدى‭ ‬إلى‭ ‬توجه‭ ‬المواطنين‭ ‬لشراء‭ ‬السمك‭ ‬الخارجي،‭ ‬والذي‭ ‬يشتريه‭ ‬الجزاف‭ ‬بأقل‭ ‬الاسعار‭ ‬ويبيعه‭ ‬على‭ ‬الناس‭ ‬بأعلى‭ ‬الأسعار،‭ ‬وأحيانا‭ ‬يدعي‭ ‬أنه‭ ‬سمك‭ ‬محلي،‭ ‬ليرفع‭ ‬السعر،‭ ‬مشيرا‭ ‬كذلك‭ ‬إلى‭ ‬انه‭ ‬مع‭ ‬ارتفاع‭ ‬درجة‭ ‬الحرارة‭ ‬هناك‭ ‬عزوف‭ ‬من‭ ‬الصيادين‭ ‬عن‭ ‬دخول‭ ‬البحر،‭ ‬لأن‭ ‬يكلفهم‭ ‬تقريبا‭ ‬150‭ ‬دينارا‭ ‬من‭ ‬البترول‭ ‬وأجر‭ ‬عمالة‭ ‬وطعم‭ ‬السمك،‭ ‬وهو‭ ‬لا‭ ‬يتساوى‭ ‬مع‭ ‬العائد‭ ‬من‭ ‬دخول‭ ‬البحر‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا