العدد : ١٦٩٠٢ - الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ذو الحجة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٩٠٢ - الثلاثاء ٠٢ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٦ ذو الحجة ١٤٤٥هـ

عربية ودولية

أمريكا أرسلت لإسرائيل 14 ألف قنبلة زنة 2000 رطل منذ 7 أكتوبر

الأحد ٣٠ يونيو ٢٠٢٤ - 02:00

واشنطن‭ ‬‭ (‬رويترز‭): ‬قال‭ ‬مسؤولان‭ ‬أمريكيان‭ ‬مطلعان‭ ‬على‭ ‬قائمة‭ ‬محدثة‭ ‬لشحنات‭ ‬الأسلحة‭ ‬إن‭ ‬إدارة‭ ‬الرئيس‭ ‬الأمريكي‭ ‬جو‭ ‬بايدن‭ ‬أرسلت‭ ‬لإسرائيل‭ ‬أعدادا‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬الذخائر،‭ ‬منها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬10‭ ‬آلاف‭ ‬قنبلة‭ ‬شديدة‭ ‬التدمير‭ ‬زنة‭ ‬ألفي‭ ‬رطل‭ ‬والآلاف‭ ‬من‭ ‬صواريخ‭ (‬هيلفاير‭) ‬منذ‭ ‬اندلاع‭ ‬العدوان‭ ‬الاسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭. ‬

وأضاف‭ ‬المسؤولان‭ ‬اللذان‭ ‬ليس‭ ‬من‭ ‬المصرح‭ ‬لهما‭ ‬التحدث‭ ‬علنا‭ ‬أنه‭ ‬بين‭ ‬بداية‭ ‬العدوان‭ ‬في‭ ‬أكتوبر‭ ‬الماضي‭ ‬والأيام‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية،‭ ‬نقلت‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عن‭ ‬14‭ ‬ألف‭ ‬قنبلة‭ (‬إم‭.‬كيه‭-‬84‭) ‬زنة‭ ‬ألفي‭ ‬رطل‭ ‬و6500‭ ‬قنبلة‭ ‬زنة‭ ‬500‭ ‬رطل‭ ‬وثلاثة‭ ‬آلاف‭ ‬صاروخ‭ ‬هيلفاير‭ ‬جو‭-‬أرض‭ ‬دقيق‭ ‬التوجيه‭ ‬وألف‭ ‬قنبلة‭ ‬خارقة‭ ‬للتحصينات‭ ‬و2600‭ ‬قنبلة‭ ‬صغيرة‭ ‬القُطر‭ ‬تُسقط‭ ‬جوا‭ ‬وذخائر‭ ‬أخرى‭. ‬

ولم‭ ‬يذكر‭ ‬المسؤولان‭ ‬جدولا‭ ‬زمنيا‭ ‬لشحنات‭ ‬الأسلحة‭ ‬لكن‭ ‬الأرقام‭ ‬الإجمالية‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬انخفاض‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬الدعم‭ ‬العسكري‭ ‬الأمريكي‭ ‬لحليفتها‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬الدعوات‭ ‬الدولية‭ ‬للحد‭ ‬من‭ ‬إمدادات‭ ‬الأسلحة‭ ‬وقرار‭ ‬الإدارة‭ ‬الأخيرة‭ ‬بتعليق‭ ‬شحنة‭ ‬من‭ ‬القنابل‭ ‬القوية‭. ‬

وقال‭ ‬توم‭ ‬كاراكو،‭ ‬خبير‭ ‬الأسلحة‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الدراسات‭ ‬الاستراتيجية‭ ‬والدولية‭ ‬‮«‬بينما‭ ‬يمكن‭ ‬استنفاد‭ ‬هذه‭ ‬الأعداد‭ (‬من‭ ‬الذخائر‭) ‬على‭ ‬نحو‭ ‬سريع‭ ‬نسبيا‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬كبير،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬القائمة‭ ‬تعكس‭ ‬بوضوح‭ ‬مستوى‭ ‬كبيرا‭ ‬من‭ ‬الدعم‭ ‬من‭ ‬جانب‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬لحلفائنا‭ ‬الإسرائيليين‮»‬،‭ ‬مضيفا‭ ‬أن‭ ‬الذخائر‭ ‬المدرجة‭ ‬من‭ ‬النوع‭ ‬الذي‭ ‬تحتاج‭ ‬إليه‭ ‬إسرائيل‭ ‬في‭ ‬حربها‭ ‬على‭ ‬حماس‭ ‬أو‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬محتمل‭ ‬مع‭ ‬جماعة‭ ‬حزب‭ ‬الله‭ ‬اللبنانية‭. ‬

وتمثل‭ ‬أرقام‭ ‬التسليم،‭ ‬التي‭ ‬لم‭ ‬يتم‭ ‬الإبلاغ‭ ‬عنها‭ ‬من‭ ‬قبل،‭ ‬أحدث‭ ‬وأوسع‭ ‬إحصاء‭ ‬للذخائر‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬شحنها‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬عدوان‭ ‬غزة‭. ‬

ورفض‭ ‬البيت‭ ‬الأبيض‭ ‬التعليق‭. ‬ولم‭ ‬ترد‭ ‬السفارة‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬واشنطن‭ ‬على‭ ‬الفور‭ ‬على‭ ‬طلب‭ ‬للتعليق‭. ‬

وقال‭ ‬أحد‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬إن‭ ‬الشحنات‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬قائمة‭ ‬أكبر‭ ‬من‭ ‬الأسلحة‭ ‬المرسلة‭ ‬إلى‭ ‬إسرائيل‭ ‬منذ‭ ‬بدء‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬غزة‭. ‬وقال‭ ‬مسؤول‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬يوم‭ ‬الأربعاء‭ ‬للصحفيين‭ ‬إن‭ ‬واشنطن‭ ‬أرسلت‭ ‬مساعدات‭ ‬أمنية‭ ‬لإسرائيل‭ ‬بقيمة‭ ‬6‭.‬5‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭ ‬منذ‭ ‬السابع‭ ‬من‭ ‬أكتوبر‭. ‬

وزعم‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬بنيامين‭ ‬نتنياهو‭ ‬في‭ ‬الأسابيع‭ ‬القليلة‭ ‬الماضية‭ ‬أن‭ ‬واشنطن‭ ‬تحجب‭ ‬الأسلحة،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬نفاه‭ ‬المسؤولون‭ ‬الأمريكيون‭ ‬مرارا‭ ‬وتكرارا‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬اعترافهم‭ ‬بوجود‭ ‬بعض‭ ‬‮«‬القيود‮»‬‭. ‬

وأوقفت‭ ‬إدارة‭ ‬بايدن‭ ‬شحنة‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬القنابل‭ ‬التي‭ ‬تزن‭ ‬ألفي‭ ‬رطل،‭ ‬استنادا‭ ‬إلى‭ ‬مخاوف‭ ‬بشأن‭ ‬التأثير‭ ‬الذي‭ ‬قد‭ ‬تحدثه‭ ‬في‭ ‬المناطق‭ ‬المكتظة‭ ‬بالسكان‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬لكن‭ ‬المسؤولين‭ ‬الأمريكيين‭ ‬يؤكدان‭ ‬أن‭ ‬جميع‭ ‬عمليات‭ ‬تسليم‭ ‬الأسلحة‭ ‬الأخرى‭ ‬تستمر‭ ‬بشكل‭ ‬طبيعي‭. ‬ويمكن‭ ‬لقنبلة‭ ‬واحدة‭ ‬تزن‭ ‬ألفي‭ ‬رطل‭ ‬أن‭ ‬تخترق‭ ‬الخرسانة‭ ‬السميكة‭ ‬والمعادن،‭ ‬مما‭ ‬يخلق‭ ‬دائرة‭ ‬انفجار‭ ‬واسعة‭. ‬

وذكرت‭ ‬رويترز‭ ‬يوم‭ ‬الخميس‭ ‬أن‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬تناقش‭ ‬مع‭ ‬إسرائيل‭ ‬الإفراج‭ ‬عن‭ ‬شحنة‭ ‬من‭ ‬القنابل‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تعليقها‭ ‬في‭ ‬مايو‭ ‬بسبب‭ ‬المخاوف‭ ‬إزاء‭ ‬العملية‭ ‬العسكرية‭ ‬في‭ ‬رفح‭. ‬

وتخضع‭ ‬العملية‭ ‬العسكرية‭ ‬الإسرائيلية‭ ‬في‭ ‬غزة‭ ‬لتدقيق‭ ‬دولي‭ ‬مع‭ ‬ارتفاع‭ ‬عدد‭ ‬الشهداء‭ ‬الفلسطينيين‭ ‬جراء‭ ‬العدوان‭ ‬إلى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬37‭ ‬ألف‭ ‬قتيل،‭ ‬وفقا‭ ‬لوزارة‭ ‬الصحة‭ ‬في‭ ‬غزة،‭ ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬الخراب‭ ‬الذي‭ ‬لحق‭ ‬بالقطاع‭ ‬الساحلي‭. ‬

وتقدم‭ ‬واشنطن‭ ‬مساعدات‭ ‬عسكرية‭ ‬سنوية‭ ‬لحليفتها‭ ‬إسرائيل‭ ‬بقيمة‭ ‬3‭.‬8‭ ‬مليارات‭ ‬دولار‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا