كتب: محمد القصاص
طالب بحارة وهواة يركنون قواربهم في المنطقة الشمالية (خور الكاب) الواقعة في خليج توبلي القريبة من مجسم خريطة البحرين بتأهيل المنطقة البحرية وتحسين البنية التحتية كمرفأ بحري تلبية لاحتياجات الصيادين وتعزيز كفاءة أنشطتهم المتعلقة بمهنة الصيد.
وأضافوا بأنهم سبق أن ناشدو الجهات المعنية بتعديل الرصيف الجانبي لمواقف القوارب ووضع (البويات البحرية) المساعدة على سير القوارب بالمنطقة لتكون آمنة أسوة ببقية المناطق في المملكة التي يرتادها الهواة والمحترفون على حد السواء.
وأشاروا إلى أن عدد (طراريد) المحترفين يفوق الـ 100 فضلا عن الهواة وأن المنطقة البحرية الحالية بحاجة إلى تأهيلها بسبب ارتطام القوارب بالحجارة الواقعة قرب الرصيف، والتي على إثرها تعطب بعض المحركات أثناء قدومها للرسو إضافة إلى حاجتها إلى الأمن حتى لا تتكرر السرقات فيها والتي حصلت في السنوات السابقة لمحركات الطراريد وعُدد الصيد.
ولفتوا إلى أن التخطيط لتطوير المنطقة البحرية كان جاهزا بالخرائط من قبل المجلس البلدي السابق على إثر المقترحات المتعلقة بتطويرها كمرفأ بحري يخدم أصحاب القوارب القريبة مناطقهم منه إلا ان عملية التنفيذ لم تتم.
الجدير ذكره ان ثمة توافقا بين المجلس البلدي السابق والثروة السمكية وكان أنسب مكان لإقامة مرفأ وقت ذاك هو خور الكاب، نظرا إلى أن التيارات المائية تساعد على اختياره كمرفأ ولكونه موقعا وسطا لجميع المناطق المحيطة بهذه الأرض.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك