حصلت خمسة برامج أكاديمية على مستوى الماجستير والدكتوراه في كلية الدراسات العليا بجامعة الخليج العربي على الاعتماد الأكاديمي من مجلس اعتمادية إعداد المعلمين Council for the Accreditation of Educator Preparation (CAEP) بالولايات المتحدة الأمريكية، وبذلك تكون جميع البرامج التربوية التي تطرحها الكلية حاصلة على الاعتماد من عام 2024، إلى 2031.
وهنأ رئيس جامعة الخليج العربي الدكتور سعد بن سعود آل فهيد اعضاء الهيئة الأكاديمية بكلية الدراسات العليا بقيادة عميد الكلية الاستاذ الدكتور وليد زباري على هذا الانجاز الاكاديمي الذي يضيف إلى رصيد الجامعة المزيد من علامات الجودة والتميز الاكاديمي، معتبراً اعتماد برنامج الماجستير في تربية الموهوبين، برنامج الدكتوراه في تربية الموهوبين، برنامج الماجستير في صعوبات التعلم، برنامج الماجستير في الإعاقة الذهنية، وبرنامج الماجستير في التوحد مدة سبع سنوات قادمة (2024-2031) هو نقلة أكاديمية نوعية تعزز من سمعة برنامج الدراسات العليا بالجامعة ومصداقيتها في خدمة المجتمع الخليجي، كما تبرهن على التزام الجامعة بجودة التعليم وتزويد الطلاب بتجربة تعليمية عالية الجودة.
وقال الدكتور آل فهيد: «من منطلق مسؤوليتها كجامعة إقليمية خليجية، تحرص كل الحرص على الجودة والتميز وتقديم كل ما هو مبتكر وأصيل من خلال البرامج التي تطرحها كلية الدراسات العليا، وأن هذا الإنجاز هو تأكيد من إدارة الجامعة بأن الجودة في التعليم هي في سلم أولوياتها وخططها الاستراتيجية»، مشيدا بالجهود الجبارة التي تم بذلها للحصول على الاعتماد الأكاديمي من مجلس اعتمادية إعداد المعلمين، وهي جهة تعتمد برامج التربية في أعرق الجامعات العالمية كجامعة متشغان، وجامعة دوك، وجامعة نورث كارولاينا، وجامعة بوردو، إلى غيرها من الجامعات العريقة.
ومن جانبه، قال عميد كلية الدراسات العليا الاستاذ الدكتور وليد زباري: «إن الحصول على الاعتماد الأكاديمي يعكس تفاني وجهد العديد من الأفراد، وأود أن أبين أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً لولا الجهود الدؤوبة للعاملين ببرامج الدراسات التربوية من نائب العميد للدراسات التربوية ورؤساء الأقسام والأساتذة وفنيي البرامج ومنسقيها، وتفانيهم وجهدهم وساعات العمل التي بذلوها على مدار ثلاثة أعوام، فالشكر واجب لجميع من أسهم في الحصول على هذا الإنجاز».
إلى ذلك، أوضح نائب عميد الكلية للدراسات التربوية الاستاذ الدكتور علاء الدين أيوب أن هذه الخطوة تعد إنجازا جديدا يسجل لجامعة الخليج العربي، ويبرهن على أن جامعة الخليج العربي صرحٌ علميّ يقدم عملا أكاديميا ومهنيا متطورا على المستوى العالمي، ويدار بمواهب وروح الفريق تحت توجيه وإرشاد منظومة إدارية متميزة على مستوى الكلية والجامعة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك