العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٥٨ - الأحد ١٩ مايو ٢٠٢٤ م، الموافق ١١ ذو القعدة ١٤٤٥هـ

أخبار البحرين

قمم تاريخية
القمة العربية بأنشاص عام 1946.. أول مؤتمر قمة عربي لدعم فلسطين

الخميس ٠٩ مايو ٢٠٢٤ - 02:00

إعداد‭ - ‬عبدالـمالك‭ ‬سالـمان

 

تعد‭ ‬قمة‭ ‬أنشاص‭ ‬التي‭ ‬عقدت‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1946‭ ‬بعد‭ ‬عام‭ ‬من‭ ‬تأسيس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬أول‭ ‬قمة‭ ‬عربية‭ ‬وشاركت‭ ‬فيها‭ ‬سبع‭ ‬دول‭ ‬فقط‭ ‬هي‭ ‬الدول‭ ‬المؤسسة‭ ‬للجامعة‭ ‬العربية‭: ‬مصر‭ ‬والسعودية‭ ‬واليمن‭ ‬وسوريا‭ ‬والأردن‭ ‬والعراق‭ ‬ولبنان‭. ‬وكان‭ ‬موضوعها‭ ‬الأساسي‭ ‬وقف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬فلسطين‭ ‬والدعوة‭ ‬إلى‭ ‬تحرير‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬من‭ ‬الاستعمار‭.‬

لكن‭ ‬مراقبين‭ ‬يرون‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬القمة‭ ‬تصنف‭ ‬ضمن‭ ‬القمم‭ ‬الطارئة،‭ ‬ويرون‭ ‬أن‭ ‬أول‭ ‬قمة‭ ‬عربية‭ ‬حقيقية‭ ‬كانت‭ ‬في‭ ‬13‭ ‬يناير‭ ‬1964‭ ‬بالقاهرة،‭ ‬وقد‭ ‬دعا‭ ‬لها‭ ‬الزعيم‭ ‬الراحل‭ ‬جمال‭ ‬عبدالناصر‭.‬

كان‭ ‬عنوان‭ ‬القمة‭ ‬الأولى،‭ ‬‮«‬القمة‭ ‬التأسيسية‭ ‬لإيقاف‭ ‬العدوان‭ ‬على‭ ‬فلسطين‮»‬،‭ ‬وقد‭ ‬عقد‭ ‬بدعوة‭ ‬من‭ ‬العاهل‭ ‬المصري‭ ‬آنذاك‭ ‬الملك‭ ‬فاروق‭ ‬الأول‭ ‬لتجري‭ ‬وقائعها‭ ‬يومي‭ ‬28‭ ‬و29‭ ‬مايو‭ ‬1946‭. ‬بعد‭ ‬نحو‭ ‬عام‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬جامعة‭ ‬الدول‭ ‬العربية،‭ ‬وتم‭ ‬خلال‭ ‬القمة،‭ ‬توقيع‭ ‬ميثاق‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬للدول‭ ‬السبع‭. ‬

وقد‭ ‬ارتبط‭ ‬تأسيس‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬بقيام‭ ‬كيان‭ ‬عربي‭ ‬يدافع‭ ‬عن‭ ‬استقلال‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬وأمنها‭ ‬وسلامتها‭ ‬من‭ ‬أي‭ ‬عدوان‭ ‬أو‭ ‬تهديد‭.‬

عقدت‭ ‬قمة‭ ‬أنشاص‭ ‬يومي‭ ‬28‭ ‬و29‭ ‬مايو،‭ ‬وذلك‭ ‬بزهراء‭ ‬أنشاص‭ ‬استراحة‭ ‬الملك‭ ‬فاروق‭ ‬الأول،‭ ‬بمحافظة‭ ‬الشرقية‭ ‬على‭ ‬بعد‭ ‬60‭ ‬كيلومترا‭ ‬شمال‭ ‬شرق‭ ‬القاهرة‭.‬

شارك‭ ‬في‭ ‬القمة‭ ‬7‭ ‬دول‭ ‬وهي‭: ‬مصر‭ ‬ممثلاً‭ ‬عنها‭ ‬الملك‭ ‬فاروق‭ ‬الأول،‭ ‬وشهدت‭ ‬أيضا‭ ‬مشاركة‭ ‬الملك‭ ‬عبدالله‭ ‬الأول‭ ‬بن‭ ‬الحسين‭ (‬1882‭ ‬ــ‭ ‬1951‭)‬،‭ ‬مؤسس‭ ‬المملكة‭ ‬الأردنية‭ ‬الهاشمية‭ ‬وأول‭ ‬ملوكها،‭ ‬والأمير‭ ‬سعود‭ ‬بن‭ ‬عبدالعزيز‭ ‬آل‭ ‬سعود‭ (‬1902‭ ‬ــ‭ ‬1969‭)‬،‭ ‬ولي‭ ‬عهد‭ ‬المملكة‭ ‬العربية‭ ‬السعودية‭ ‬حينذاك‭ ‬وملكها‭ ‬اعتبارا‭ ‬من‭ ‬عام‭ ‬1953،‭ ‬وسيف‭ ‬الإسلام‭ ‬إبراهيم‭ ‬بن‭ ‬يحيى‭ ‬حميد‭ ‬الدين،‭ ‬نجل‭ ‬إمام‭ ‬اليمن،‭ ‬والأمير‭ ‬عبدالإله‭ ‬بن‭ ‬علي‭ ‬الهاشمي‭ (‬1913‭ ‬ــ‭ ‬1958‭) ‬الوصي‭ ‬على‭ ‬عرش‭ ‬العراق‭ ‬وقتها‭. ‬ومعهم،‭ ‬كان‭ ‬بشارة‭ ‬الخوري‭ (‬1890‭ ‬ــ‭ ‬1964‭) ‬أول‭ ‬رئيس‭ ‬لجمهورية‭ ‬لبنان‭ ‬إثر‭ ‬استقلاله،‭ ‬والرئيس‭ ‬السوري‭ ‬شكري‭ ‬القوتلي‭ (‬1891‭ ‬ــ‭ ‬1967‭).‬

شهدت‭ ‬القمة‭ ‬أجواء‭ ‬احتفالية‭ ‬حيث‭ ‬صدر‭ ‬بمناسبة‭ ‬انعقادها‭ ‬طابع‭ ‬تذكاري‭ ‬بعدة‭ ‬نسخ،‭ ‬كتب‭ ‬عليه‭ ‬‮«‬اجتماع‭ ‬ملوك‭ ‬ورؤساء‭ ‬الدول‭ ‬العربية‮»‬‭ ‬وحمل‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬نسخة‭ ‬صورة‭ ‬لأحد‭ ‬المشاركين‭ ‬من‭ ‬الملوك‭ ‬والرؤساء‭.‬

وقد‭ ‬اتسمت‭ ‬القمة‭ ‬بكل‭ ‬الطقوس‭ ‬الرسمية‭ ‬التي‭ ‬تتبع‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬الاحتفالات‭ ‬من‭ ‬الاستقبالات‭ ‬في‭ ‬المطارات‭ ‬لرؤساء‭ ‬الوفود‭ ‬إلى‭ ‬كل‭ ‬البروتوكولات‭ ‬المتبعة،‭ ‬وأظهرت‭ ‬برغم‭ ‬بساطتها‭ ‬دقة‭ ‬في‭ ‬التنظيم‭.‬

لم‭ ‬يصدر‭ ‬عن‭ ‬تلك‭ ‬القمة‭ ‬أي‭ ‬بيان‭ ‬رسمي‭ ‬فقط‭ ‬اكتفت‭ ‬بمجموعة‭ ‬من‭ ‬القرارات‭ ‬وكان‭ ‬أهمها‭ ‬مساعدة‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬المستعمرة‭ ‬على‭ ‬نيل‭ ‬استقلالها،‭ ‬حيث‭ ‬إن‭ ‬كثيراً‭ ‬من‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬قد‭ ‬تحررت‭ ‬من‭ ‬المستعمرين‭ ‬بعد‭.‬

كذلك‭ ‬دعت‭ ‬القمة‭ ‬إلى‭ ‬جعل‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬القضايا‭ ‬القومية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬قطرا‭ ‬لا‭ ‬ينفصل‭ ‬عن‭ ‬باقي‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية،‭ ‬وأكدت‭ ‬ضرورة‭ ‬الوقوف‭ ‬أمام‭ ‬الصهيونية،‭ ‬باعتبارها‭ ‬خطرا‭ ‬لا‭ ‬يداهم‭ ‬فلسطين‭ ‬وحسب‭ ‬وإنما‭ ‬جميع‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ ‬والإسلامية‭.‬

وجاءت‭ ‬قرارات‭ ‬القمة‭ ‬العربية‭ ‬بأنشاص‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭: ‬

1-‭ ‬ضرورة‭ ‬العمل‭ ‬بكل‭ ‬الوسائل‭ ‬الممكنة‭ ‬لمساعدة‭ ‬الشعوب‭ ‬العربية‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تزال‭ ‬تحت‭ ‬الحكم‭ ‬الأجنبي‭ ‬لكي‭ ‬تنال‭ ‬حريتها‭ ‬واستقلالها‭ ‬وتبلغ‭ ‬أمانيها‭ ‬القومية،‭ ‬بحيث‭ ‬تصبح‭ ‬أعضاء‭ ‬فعّالة‭ ‬في‭ ‬أسرة‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬وفي‭ ‬منظمة‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭.‬

2-‭ ‬إن‭ ‬فلسطين‭ ‬قطر‭ ‬عربي‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬ينفصل‭ ‬عن‭ ‬الأقطار‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى،‭ ‬إذ‭ ‬هو‭ ‬القلب‭ ‬في‭ ‬المجموعة‭ ‬العربية،‭ ‬وأن‭ ‬مصيره‭ ‬مرتبط‭ ‬بمصير‭ ‬دول‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬كافة،‭ ‬وأن‭ ‬ما‭ ‬يصيب‭ ‬عرب‭ ‬فلسطين‭ ‬يصيب‭ ‬شعوب‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬ذاتها،‭ ‬ولذلك‭ ‬تعد‭ ‬قضية‭ ‬فلسطين‭ ‬جزءاً‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬قضايانا‭ ‬القومية‭ ‬الأساسية‭.‬

3-‭ ‬إن‭ ‬الصهيونية‭ ‬خطر‭ ‬داهم‭ ‬ليس‭ ‬لفلسطين‭ ‬وحدها‭ ‬بل‭ ‬للبلاد‭ ‬العربية‭ ‬والشعوب‭ ‬الإسلامية‭ ‬جميعاً،‭ ‬ولذلك‭ ‬فقد‭ ‬أصبح‭ ‬الوقوف‭ ‬أمام‭ ‬هذا‭ ‬الخطر‭ ‬الجارف‭ ‬واجباً‭ ‬يترتب‭ ‬على‭ ‬الدول‭ ‬العربية‭ ‬والشعوب‭ ‬الإسلامية‭ ‬جميعها‭.‬

4-‭ ‬إن‭ ‬أقل‭ ‬ما‭ ‬نرتضيه‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬حماية‭ ‬عروبة‭ ‬فلسطين‭ ‬هو‭:‬

أ‭- ‬إيقاف‭ ‬الهجرة‭ ‬الصهيونية‭ ‬إيقافاً‭ ‬تاماً‭.‬

ب‭- ‬منع‭ ‬تسرب‭ ‬الأراضي‭ ‬العربية‭ ‬إلى‭ ‬الأيادي‭ ‬الصهيونية‭ ‬بصورة‭ ‬تامة‭.‬

ج‭- ‬العمل‭ ‬على‭ ‬تحقيق‭ ‬استقلال‭ ‬فلسطين‭ ‬وتشكيل‭ ‬حكومة‭ ‬تضمن‭ ‬فيها‭ ‬حقوق‭ ‬جميع‭ ‬سكانها‭ ‬الشرعيين‭ ‬دون‭ ‬تفريق‭ ‬بين‭ ‬عنصر‭ ‬ومذهب‭.‬

5-‭ ‬أجمعنا‭ ‬مع‭ ‬حرصنا‭ ‬الشديد‭ ‬على‭ ‬استمرار‭ ‬الصداقة‭ ‬والعلاقات‭ ‬الطيبة‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬حكومتَي‭ ‬بريطانيا‭ ‬والولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ - ‬على‭ ‬أن‭ ‬نعتبر‭ ‬أي‭ ‬سياسة‭ ‬تأخذ‭ ‬بها‭ ‬هاتان‭ ‬الحكومتان‭ ‬أو‭ ‬أية‭ ‬حكومة‭ ‬أخرى‭ ‬تناقض‭ ‬ما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الفقرة‭ (‬4‭) ‬سياسة‭ ‬عدوانية‭ ‬موجهة‭ ‬ضد‭ ‬فلسطين‭ ‬العربية،‭ ‬وبالتالي‭ ‬ضد‭ ‬دول‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬كافة‭. ‬ولذلك،‭ ‬فأي‭ ‬أخذ‭ ‬بتوصيات‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق،‭ ‬مما‭ ‬فيه‭ ‬إجحاف‭ ‬بحقوق‭ ‬عرب‭ ‬فلسطين،‭ ‬تعتبره‭ ‬دول‭ ‬الجامعة‭ ‬العربية‭ ‬عملاً‭ ‬اعتدائياً‭ ‬موجهاً‭ ‬ضدها‭.‬

6-‭ ‬في‭ ‬حالة‭ ‬الأخذ‭ ‬بسياسة‭ ‬عدوانية‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬لا‭ ‬تتفق‭ ‬وما‭ ‬جاء‭ ‬في‭ ‬الفقرة‭ (‬4‭)‬،‭ ‬تُتخذ‭ ‬كل‭ ‬الوسائل‭ ‬الممكنة‭ ‬للدفاع‭ ‬عن‭ ‬كيان‭ ‬فلسطين‭ ‬الذي‭ ‬هو‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬كيان‭ ‬البلاد‭ ‬العربية‭ ‬الأخرى‭.‬

7-‭ ‬أجمعنا‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬مساعدة‭ ‬عرب‭ ‬فلسطين‭ ‬بالمال‭ ‬لأغراض‭ ‬الدعاية‭ ‬وحفظ‭ ‬الأراضي‭ ‬بيد‭ ‬العرب،‭ ‬وغير‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬الأغراض‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تقوية‭ ‬الكيان‭ ‬العربي‭ ‬في‭ ‬فلسطين،‭ ‬على‭ ‬ألا‭ ‬يقل‭ ‬ما‭ ‬تتبرع‭ ‬به‭ ‬كل‭ ‬دولة‭ ‬سنوياً‭ ‬عن‭ ‬نسبة‭ ‬واحد‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬الدخل‭ ‬القومي‭.‬

8-‭ ‬أجمعنا‭ ‬فيما‭ ‬إذا‭ ‬استمر‭ ‬الغزو‭ ‬الصهيوني‭ ‬لفلسطين‭ ‬واضطر‭ ‬عرب‭ ‬فلسطين‭ ‬إلى‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬أنفسهم‭ ‬أن‭ ‬ندعم‭ ‬عرب‭ ‬فلسطين‭ ‬ونساعدهم‭ ‬بكل‭ ‬الوسائل‭ ‬الممكنة‭.‬

وبمناسبة‭ ‬انعقاد‭ ‬قمة‭ ‬أنشاص‭ ‬شدت‭ ‬أم‭ ‬كلثوم‭ (‬1898‭ ‬ــ‭ ‬1975‭) ‬برائعتها‭ ‬‮«‬زهر‭ ‬الربيع‮»‬‭ ‬ترحيبا‭ ‬بالضيوف‭ ‬ولقائهم‭ ‬التاريخي‭. ‬وجاء‭ ‬مطلع‭ ‬زهر‭ ‬الربيع‮»‬‭ ‬من‭ ‬كلمات‭ ‬محمد‭ ‬الأسمر‭ ‬وألحان‭ ‬زكريا‭ ‬أحمد،‭ ‬كالتالي‭:‬

زهر‭ ‬الربيع‭ ‬يرى‭ ‬أم‭ ‬سادة‭ ‬نجب‭.. ‬وروضة‭ ‬أينعت‭ ‬أم‭ ‬حفلة‭ ‬عجب

تجمع‭ ‬الشرق‭ ‬فيها‭ ‬فهو‭ ‬مؤتلف‭.. ‬كالعقد‭ ‬يلمع‭ ‬فيه‭ ‬الدر‭ ‬والذهب

كفاه‭ ‬أن‭ ‬يد‭ ‬الفاروق‭ ‬تنظمه‭.. ‬وأنه‭ ‬أمل‭ ‬للشرق‭ ‬مرتقب

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا