قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن أدوية إنقاص الوزن مثل «ويجوفي» أو «أوزيمبك» هي في الواقع أكثر خطورة مما تعتقد من حيث الأعراض الجانبية، وقد تدعو من يتعاطونها الى الانتحار. ووثق يوهان هاري في كتابه الجديد «الحبة السحرية» تجربته مع الأدوية الجديدة، حيث يصور في مقدمته أن جميع من يتناولون أوزيمبك أصبحوا نحيفين مثل «العصا»، مسلطا الضوء على فوائد ومضار ذلك العقار.
وبالاعتماد على الأدلة التي بدأت في الظهور مؤخرًا، حدد هاري 12 خطرًا مرتبطًا بالأدوية الجديدة، والتي تتجاوز الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا، مثل الغثيان والقيء والإسهال وآلام البطن والإمساك.
وتشمل تلك المخاطر الظهور بمظهر منتفخ، وسرطان الغدة الدرقية، والتهاب البنكرياس، وفقدان كتلة العضلات وسوء التغذية.وفي حديثه مع الخبراء، وجد هاري أن مواصفات السلامة للأدوية الجديدة لا تعتمد على الأشخاص الأصحاء الذين يكتسبون القليل من الوزن الزائد، بل على مرضى يعانون من السكري والسمنة الكاملة.
وأضاف أن هذه الحالات المرضية يمكن أن تخفي العديد من الآثار الجانبية المحتملة للأدوية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك