أظهرت دراسة حديثة أجريت على نحو 12 ألف مراهق في ست دول مختلفة تكشف عن تحديات خطيرة يواجهونها على الإنترنت، بدءاً من التنمر بسبب الوزن.
وبحسب ما ذكرته صحيفة ميرور «Mirror» أشارت الدراسة التي شملت 12 ألف مراهق تتراوح أعمارهم بين 10 و17 عامًا من بريطانيا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا وتشيلي والمكسيك، إلى أن ما يقرب من 17% من المراهقين تعرضوا للتنمر عبر الإنترنت بسبب أوزانهم.
وأفاد فريق البحث أن كل ساعة إضافية من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي تعادل زيادة بنسبة 13% في التنمر بسبب الوزن.
وقاد الدراسة الدكتور كايل جانسون، وهو أستاذ مساعد في جامعة تورنتو في كندا، وشارك في البحث باحثون من جامعة كامبريدج وجامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة.
وقدم المشاركون عدد الساعات التي قضوها خلال أيام الأسبوع في «مشاهدة يوتيوب»، «وسائل التواصل الاجتماعي (الرسائل، النشر، أو الإعجاب بالمنشورات)»، «مشاهدة البرامج التلفزيونية أو الأفلام»، «لعب الألعاب على الهواتف الذكية أو الحواسيب أو أجهزة اللعب»، و«تصفح الإنترنت والقراءة والبحث في المواقع».
وأوضح البحث أن هذه الفئة من الشباب يقضون متوسط 7.5 ساعات في اليوم على منصات التواصل الترفيهية، بما في ذلك (فيسبوك وإنستغرام وتيك توك، وتويتر، وتويتش وأفاد ما يقرب من 70% من مستخدمي تويتر بأنهم تعرضوا للتنمر، بينما كانت تويتش ثاني أعلى منصة تواصل اجتماعي مرتبطة بالتنمر بسبب الوزن. وكانت العلاقات بين وقت الشاشة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتنمر بسبب الوزن أقوى لدى المراهقين في كندا وأستراليا والمملكة المتحدة، وفقًا للنتائج.
وبحسب البحث الجديد، فإن الفتيات تعرضن أكثر لتجربة التنمر بسبب الوزن عند استخدام تويتش أو منصات لعب ألعاب الفيديو.
وبدورها قالت الباحثة كاترين بيدر جونز من جامعة كامبريدج، إن هذه التجربة يمكن أن تؤثر سلبًا على الشباب، ما يستدعي تدابير أكثر فعالية لجعل الإنترنت مكانًا أكثر قبولًا وأمانًا للجميع.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك