أكد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول المجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، الذي عقد اليوم، يأتي لترسيخ قواعد العمل المشترك للحوار الاستراتيجي وتطوير آليات التشاور والتعاون بين الجانبين.
جاء ذلك خلال كلمة الأمين العام لمجلس التعاون في الاجتماع الوزاري الثاني للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، اليوم الاثنين، في العاصمة الأوزبكستانية طشقند.
ونوه البديوي في كلمته للأسباب المتعددة لأهمية الاجتماع، كونه الأول من نوعه الذي يأتي بعد القمة التاريخية التي استضافتها المملكة العربية السعودية في يوليو 2023 ، والتي حددت أطر التعاون المستقبلي ، بالإضافة إلى أنه يأتي تحضيرًا للقمة الثانية بين الجانبين المزمع انعقادها في سمرقند العام القادم .
كما ذكر بالبيان المشترك الذي صدر عن الاجتماع الوزاري الأول للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في سبتمبر 2022م والذي نص على التزام الأطراف المشاركة فيه بتأسيس شراكة قوية وطموحة ، بناء على القيم والمصالح والروابط التاريخية المشتركة، و إقرار خطة العمل المشترك للفترة 2023-2027 التي تضمنت تعزيز التعاون في عدد من المجالات أبرزها (الحوار السياسي والأمني – ومجال التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري - المجال التعليمي - المجال الصحي - والمجالات الثقافية والإعلامية والشباب والرياضة).
وأشار إلى الاجتماعات التي عقدتها الأمانة العامة تنفيذًا لمخرجات الحوار الاستراتيجي الأول لمجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، أبرزها، الاجتماع الأول للمعنيين في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار ، والاجتماع الأول للمعنيين في مجال الثقافة والإعلام ، والاجتماع الأول للمعنيين في المجال الصحي، والاجتماع الأول للمعنيين في مجال الشباب والرياضة.
كما أشار الأمين العام إلى حتمية التشاور حول القضايا السياسية والإقليمية والدولية، وكذلك الأمور المتعلقة بالتجارة والاستثمار والثقافة والتعليم والبحث العلمي والفني والبيئة والصحة، لإيجاد رؤى مشتركة بشأن هذه القضايا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك