بعد حياة حافلة لفتت أنظار الأطباء والعلماء ووسائل الإعلام، توفي أكبر توأمين ملتصقين في العالم عن عمر 62 عاما.
وحسب موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية، فإن لوري وجورج شابيل ولدا عام 1961 في بنسلفانيا بجمجمتين مندمجتين جزئيا، ويشتركان في أوعية دموية حيوية و30 بالمئة من دماغهما.
وتوفي التوأمان في مستشفى جامعة بنسلفانيا وفقا لنعي على الإنترنت، بينما لا يزال سبب الوفاة مجهولا. وتحدى التوأمان شابيل كل التوقعات الطبية التي قالت إنهما لن يعيشا بعد سن الثلاثين، وتمكنا من العيش حياتين منفصلتين رغم ارتباطهما جسديا. واستمتع جورج بمسيرة مهنية ناجحة كمغني ريفي وفقا لـ«جينيس»، بينما كانت لوري لاعبة بولينغ حائزة جوائز، كما ظهرا في عديد من الأفلام الوثائقية.
وأظهرت لقطات للتوأمين كيف دفعت لوري، التي كانت سليمة الجسد، جورج، الذي كان يعاني حالة تعرف باسم السنسنة المشقوقة، على كرسي متحرك. وعاش التوأمان في شقة من غرفتي نوم بولاية بنسلفانيا، وكانا قادرين على ممارسة هوايات منفصلة وحتى الاستحمام بشكل فردي. وفي فيلم وثائقي عام 1997، عندما سئل جورج عما إذا كانا يرغبان في الانفصال قال: «قطعا لا.
نظريتي هي: لماذا نصلح ما لم ينكسر؟» وترك لوري وجورج وراءهما والدهما و6 أشقاء والعديد من أبناء إخوتهم، و«عائلة ممتدة» من الأصدقاء، وفقا للنعي
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك