العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٠ - الأربعاء ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٥ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

عربية ودولية

بدء مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا

الجمعة ٢٢ مارس ٢٠٢٤ - 02:00

وقع‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬أمس‭ ‬الخميس‭ ‬إعلاناً‭ ‬مشتركاً‭ ‬مع‭ ‬تركيا‭ ‬لبدء‭ ‬مفاوضات‭ ‬بشأن‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة،‭ ‬وذلك‭ ‬بهدف‭ ‬إنشاء‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬مناطقها‭ ‬في‭ ‬العالم‭.‬

وجرى‭ ‬التوقيع‭ ‬على‭ ‬الإعلان‭ ‬في‭ ‬العاصمة‭ ‬التركية‭ ‬أنقرة،‭ ‬بين‭ ‬الأمين‭ ‬العام‭ ‬لمجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ ‬جاسم‭ ‬البديوي‭ ‬ووزير‭ ‬التجارة‭ ‬التركي‭ ‬عمر‭ ‬بولات‭ ‬الذي‭ ‬وصف‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬بـ‮«‬التاريخية‮»‬‭.‬

وأشار‭ ‬البديوي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬‮«‬الإعلان‭ ‬المشترك‭ ‬الذي‭ ‬وقع‭ ‬اليوم‭ ‬يؤكد‭ ‬الأهمية‭ ‬الحيوية‭ ‬للتعاون‭ ‬الوثيق‭ ‬بين‭ ‬تركيا‭ ‬ودول‭ ‬المجلس‭ ‬لتعزيز‭ ‬العلاقات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬بين‭ ‬الجانبين،‭ ‬إضافة‭ ‬إلى‭ ‬تطلعهما‭ ‬المستمر‭ ‬إلى‭ ‬توسيع‭ ‬التجارة‭ ‬والاستثمار‭ ‬وتحقيق‭ ‬تعاون‭ ‬أكبر‮»‬‭.‬

من‭ ‬جانبه‭ ‬قال‭ ‬بولات‭ ‬عبر‭ ‬حسابه‭ ‬في‭ ‬منصة‭ ‬‮«‬إكس‮»‬‭: ‬إنه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الإعلان‭ ‬المشترك‭ ‬الذي‭ ‬وقعناه‭ ‬اليوم‭ ‬مع‭ ‬دول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭ (‬قطر‭ ‬والسعودية‭ ‬والبحرين‭ ‬والكويت‭ ‬والإمارات‭ ‬وعمان‭) ‬سيتم‭ ‬إنشاء‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكبر‭ ‬مناطق‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬بقيمة‭ ‬2‭.‬4‭ ‬تريليون‭ ‬دولار‭.‬

وأضاف‭ ‬أن‭ ‬الاتفاقية‭ ‬‮«‬ستعمل‭ ‬على‭ ‬تحرير‭ ‬التجارة‭ ‬في‭ ‬السلع‭ ‬والخدمات،‭ ‬وتسهيل‭ ‬الاستثمارات‭ ‬والتجارة،‭ ‬وزيادة‭ ‬الاستثمارات‭ ‬بين‭ ‬تركيا‭ ‬ومنطقة‭ ‬الخليج‭ ‬إلى‭ ‬مستويات‭ ‬أعلى‭ ‬بكثير‮»‬‭.‬

وأردف‭: ‬بينما‭ ‬أؤكد‭ ‬إيماننا‭ ‬بأن‭ ‬مفاوضات‭ ‬اتفاقية‭ ‬التجارة‭ ‬الحرة‭ ‬بيننا‭ ‬ستكتمل‭ ‬في‭ ‬أقرب‭ ‬وقت‭ ‬ممكن،‭ ‬آمل‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬هذه‭ ‬الخطوة‭ ‬المهمة‭ ‬والتاريخية‭ ‬مفيدة‭ ‬لتركيا‭ ‬ودول‭ ‬مجلس‭ ‬التعاون‭ ‬الخليجي‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا