د. حازم العالي: قريبًا مكان مخصص لمريضات السكلر بالسلمانية
كشف الدكتور حازم العالي الرئيس العام للخدمات الطبية للأقسام الجراحية بالمستشفيات الحكومية، رئيس الندوة الوطنية الرابعة لفقر الدم المنجلي، عن أن وجود خطط عديدة لتخصيص قسم أو مسار مخصص للسيدات في مستشفى السلمانية الطبي لمرضى فقر الدم المنجلي «السكلر» سيكون قريبًا.
وأكد د. العالي لـ «أخبار الخليج» توفير أفضل أنواع الرعاية لجميع المرضى من الرجال والنساء، مشيرًا إلى وجود ملاحظات من النساء، ويتم العمل بصددها والإدارة العليا مهتمة بهذا الأمر.
وفي سؤاله عن وجود أدوية جديدة لمرضى السكلر، أجاب د. العالي بأنه يتم حاليًا تجربة أدوية في دول العالم، مؤكدًا أن مملكة البحرين سباقة في جلب الأدوية الجديدة.
وبخصوص تقديم الدعم لمرضى السكلر، أكد د. العالي أن تنظيم وإقامة الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة والدكتورة جليلة السيد وزيرة الصحة، وجميع المسؤولين في الرعاية الصحية الأولية والرعاية الثانوية يعد دعمًا.
وأشار إلى الشراكة مع جمعية البحرين لرعاية السكلر، وزكريا الكاظم الذي يبين أن مرض السكلر له أهمية وله مكانة خاصة والجميع يخدم هذه الفئة المهمة من إخواننا وأخواتنا وبناتنا مرضى ومريضات السكلر.
وعن توصيات الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي، أوضح الدكتور جعفر آل طوق رئيس اللجنة العلمية في الندوة أن اللجنة المنظمة للندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي خرجت بالعديد من التوصيات يأتي في مقدمتها: ضرورة المحافظة على العمل على البروتوكولات الدولية، الاهتمام بوضع معايير تكفل للمريض حق العلاج بكل كرامة واحترام، أن يكون العلاج المقدم للمريض ضمن المعايير المعترف بها دوليًا ومحليًا، توفير أنواع العلاجات المختلفة في البحرين لخدمة هذه الفئة من المرضى، زيادة الوعي المجتمعي بخطورة المرض وأسباب انتشاره ونجاح التجربة البحرينية في خفض نسبة المواليد.
وأوضح د. آل طوق لـ«أخبار الخليج» أن الندوة الوطنية الرابعة حول فقر الدم المنجلي ركزت حول بحث مستجدات العلاج في مرض فقر الدم المنجلي، وتوقعات المرض في عام 2024 والأعوام القادمة من الخدمات العلاجية المتوفرة.
وكشف أن الندوة تطرقت للحديث عن التجربة البحرينية الرائدة عالميا في الوقاية من المرض ونجاح مملكة البحرين في خفض نسبة المواليد من 4 % إلى 0.2 % للمواليد البحرينيين المصابين بفقر الدم المنجلي على مدار 15 عامًا، ويعزا ذلك إلى إجراء فحوصات للمرضى عند الولادة للعوائل التي بها المرض، وكذلك إجراء الفحص لطلبة المرحلة الثانوية وأيضًا إجراء فحص قبل الزواج، إضافة إلى وجود وعي اجتماعي يمنع الزيجات الخطرة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك