العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٨٥ - الاثنين ٢٣ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٠ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

تعزيز وصون حقوق الإنسان مرتكز ثابت لاستدامة جهود التنمية في البحرين

الخميس ١١ يناير ٢٠٢٤ - 02:00

أسهم‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مكانة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭ ‬وحقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬تجسيدًا‭ ‬للقيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬المستمدة‭ ‬من‭ ‬الرؤية‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬لحضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وجعلها‭ ‬مرتكزًا‭ ‬وأساسًا‭ ‬ثابتًا‭ ‬لدعائم‭ ‬التقدم‭ ‬والنماء،‭ ‬وذلك‭ ‬إيمانًا‭ ‬بأن‭ ‬احترام‭ ‬ورعاية‭ ‬هذه‭ ‬الحقوق‭ ‬يعد‭ ‬أمرًا‭ ‬جوهريًا‭ ‬لاستدامة‭ ‬جهود‭ ‬التنمية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬حرصت‭ ‬البحرين‭ ‬على‭ ‬تأكيده‭ ‬بنصوص‭ ‬الدستور‭ ‬وميثاق‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭.‬

وجاءت‭ ‬انطلاقة‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018،‭ ‬تلبية‭ ‬لمتطلبات‭ ‬إنسانية‭ ‬أمنية،‭ ‬وإضافة‭ ‬متقدمة‭ ‬في‭ ‬الأنظمة‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الحديثة‭ ‬للمحكوم‭ ‬عليهم،‭ ‬مما‭ ‬عزز‭ ‬من‭ ‬مكانه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬الحقوقي،‭ ‬بما‭ ‬يتواءم‭ ‬مع‭ ‬الآليات‭ ‬الدولية‭ ‬لحقوق‭ ‬الانسان،‭ ‬ويفتح‭ ‬آفاقا‭ ‬أوسع‭ ‬للتعايش‭ ‬السلمي‭ ‬والتسامح‭ ‬والمحبة‭ ‬داخل‭ ‬المجتمع،‭ ‬فضلا‭ ‬عن‭ ‬كونه‭ ‬من‭ ‬أهم‭ ‬الإنجازات‭ ‬التشريعية‭ ‬التي‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستقرار‭ ‬المجتمعي‭ ‬والأسري،‭ ‬وخفض‭ ‬معدلات‭ ‬الجريمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أساليب‭ ‬حديثة‭ ‬مستدامة‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬إيلام‭ ‬الجاني‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬إصلاحه‭.‬

كما‭ ‬أنه‭ ‬يجسد‭ ‬كذلك‭ ‬عمق‭ ‬الرؤى‭ ‬والتوجيهات‭ ‬السديدة‭ ‬لصاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬حيث‭ ‬وجه‭ ‬سموه‭ ‬في‭ ‬يناير‭ ‬2022‭ ‬إلى‭ ‬مواصلة‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬قانون‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة،‭ ‬وأن‭ ‬يتوازى‭ ‬ذلك‭ ‬مع‭ ‬البدء‭ ‬في‭ ‬تنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬تعزيز‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬برنامج‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬وما‭ ‬يهدف‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬غايات‭ ‬نبيلة‭ ‬للفرد‭ ‬والمجتمع،‭ ‬حيث‭ ‬كلف‭ ‬سموه‭ ‬حينها‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بتنفيذ‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة،‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬مواصلة‭ ‬تطوير‭ ‬المنظومة‭ ‬التشريعية‭ ‬بما‭ ‬يرفد‭ ‬المسيرة‭ ‬التنموية‭ ‬الشاملة‭ ‬بقيادة‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬حيث‭ ‬انطلق‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬في‭ ‬21‭ ‬أغسطس‭ ‬2022،‭ ‬وشكل‭ ‬نقلة‭ ‬نوعية‭ ‬وإضافة‭ ‬كبيرة‭ ‬لمشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭.‬

ويعتبر‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬أحد‭ ‬مبادرات‭ ‬الخطة‭ ‬الوطنية‭ ‬لتعزيز‭ ‬الانتماء‭ ‬الوطني‭ ‬وترسيخ‭ ‬قيم‭ ‬المواطنة‭ (‬بحريننا‭) ‬التي‭ ‬أطلقتها‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬حيث‭ ‬ساهم‭ ‬البرنامج‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬المملكة،‭ ‬وذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬أهدافه‭ ‬الإنسانية‭ ‬النبيلة‭ ‬التي‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬تأهيل‭ ‬المستفيدين‭ ‬وإعادتهم‭ ‬إلى‭ ‬الحياة‭ ‬الطبيعية‭ ‬بعد‭ ‬تدريبهم‭ ‬ووضعهم‭ ‬على‭ ‬المسار‭ ‬الصحيح،‭ ‬باعتبار‭ ‬أن‭ ‬الوقوع‭ ‬في‭ ‬الخطأ‭ ‬ليس‭ ‬نهاية‭ ‬المطاف‭ ‬بل‭ ‬بالإمكان‭ ‬النهوض‭ ‬مرة‭ ‬أخرى‭ ‬والاستفادة‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬السابقة‭ ‬وتصحيحها،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬عبر‭ ‬عنه‭ ‬بوضوح‭ ‬شعار‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ (‬خطأ‭.. ‬إصلاح‭.. ‬نجاح‭).‬

ويأتي‭ ‬حصول‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإشادات‭ ‬الدولية،‭ ‬وأخرها‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬الدولية‭ ‬للمساكن‭ ‬المجتمعية‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬بشكل‭ ‬دولي،‭ ‬وذلك‭ ‬لبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬من‭ ‬الجمعية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬الأمريكية‭ (‬ACA‭)‬،‭ ‬كأول‭ ‬جهة‭ ‬من‭ ‬خارج‭ ‬الولايات‭ ‬المتحدة‭ ‬الأمريكية‭ ‬تحصل‭ ‬على‭ ‬الاعتماد،‭ ‬ليعكس‭ ‬مدى‭ ‬تطور‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وما‭ ‬تحظى‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬اعتراف‭ ‬دولي‭ ‬نظير‭ ‬جهودها‭ ‬المستمرة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار،‭ ‬التي‭ ‬تحرص‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬على‭ ‬ترجمة‭ ‬التوجيهات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية،‭ ‬وفق‭ ‬أفضل‭ ‬التجارب‭ ‬والممارسات‭ ‬الدولية،‭ ‬بالشكل‭ ‬الذي‭ ‬عزز‭ ‬من‭ ‬المكانة‭ ‬الحقوقية‭ ‬المتميزة‭ ‬للمملكة‭ ‬إقليميًا‭ ‬ودوليًا‭.‬

ويمثل‭ ‬هذا‭ ‬الإنجاز‭ ‬الدولي‭ ‬نجاحًا‭ ‬يضاف‭ ‬إلى‭ ‬سلسلة‭ ‬الإنجازات‭ ‬المتوالية‭ ‬التي‭ ‬استطاعت‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬تحقيقها‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬ترسيخ‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬عبر‭ ‬التزامها‭ ‬بتطبيق‭ ‬المعايير‭ ‬والأطر‭ ‬الدولية‭ ‬لحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وكفالة‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬للجميع‭ ‬وفق‭ ‬ما‭ ‬ينص‭ ‬عليه‭ ‬الدستور‭ ‬والقوانين‭ ‬الوطنية‭ ‬النافذة،‭ ‬وما‭ ‬انضمت‭ ‬إليه‭ ‬من‭ ‬معاهدات‭ ‬ومواثيق‭ ‬دولية‭ ‬وأبرزها‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭.  ‬

وقد‭ ‬نال‭ ‬مشروع‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬وبرنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬هذا‭ ‬الاعتراف‭ ‬الدولي‭ ‬بفضل‭ ‬الالتزام‭ ‬بكافة‭ ‬الأسس‭ ‬والمعايير‭ ‬المتبعة‭ ‬عالميًا‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬التأهيل‭ ‬وإعادة‭ ‬الإدماج‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬بما‭ ‬يكفل‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬وكثمرة‭ ‬لجهود‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬الإدارة‭ ‬العامة‭ ‬لتنفيذ‭ ‬الأحكام‭ ‬والعقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬التدقيق‭ ‬على‭ ‬آليات‭ ‬العمل‭ ‬في‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬لتأكيد‭ ‬تناسبها‭ ‬مع‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية،‭ ‬التي‭ ‬اشتملت‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬الأمنية‭ ‬والصحية‭ ‬والتأهيلية‭ ‬والإدارية‭ ‬والقانونية،‭ ‬حيث‭ ‬حصل‭ ‬برنامج‭ ‬السجون‭ ‬المفتوحة‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬الاعتماد‭ ‬في‭ ‬أقصر‭ ‬فترة‭ ‬تدقيق‭ ‬على‭ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬تتبعها‭ ‬المنظمة‭ ‬الأمريكية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬الأداء‭ ‬المتواصل‭ ‬نحو‭ ‬الاحترافية‭ ‬التي‭ ‬يعمل‭ ‬عليها‭ ‬البرنامج‭.‬

كما‭ ‬حظى‭ ‬البرنامج‭ ‬بإشادة‭ ‬عالمية‭ ‬واسعة،‭ ‬ومنها‭ ‬ما‭ ‬ورد‭ ‬في‭ ‬تقرير‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬والديمقراطية‭ ‬الذي‭ ‬أصدرته‭ ‬وزارة‭ ‬الخارجية‭ ‬البريطانية‭ ‬والكومنولث‭ ‬لعام‭ ‬2022م،‭ ‬حيث‭ ‬تضمن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الإشارات‭ ‬الإيجابية‭ ‬بشأن‭ ‬حالة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بالبحرين،‭ ‬وعلى‭ ‬الأخص‭ ‬فيما‭ ‬يتعلق‭ ‬بقضايا‭ ‬الأمن‭ ‬والعدالة،‭ ‬إذ‭ ‬أكد‭ ‬التقرير‭ ‬مواصلة‭ ‬البحرين‭ ‬التوسع‭ ‬في‭ ‬استخدام‭ ‬تشريعات‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة،‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تطبيقها‭ ‬على‭ ‬973‭ ‬مستفيدا‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2022م،‭ ‬وأن‭ ‬اعداد‭ ‬المستفيدين‭ ‬في‭ ‬ازدياد،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬المستفيدين‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2023م،‭ ‬1575‭ ‬مستفيدا،‭ ‬ووصل‭ ‬عدد‭ ‬المستفيدين‭ ‬منذ‭ ‬البدء‭ ‬بتطبيق‭ ‬العقوبات‭ ‬البديلة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬2018‭ ‬وحتى‭ ‬الآن‭ ‬إلى‭ ‬6289‭ ‬مستفيدا،‭ ‬كما‭ ‬يمكن‭ ‬لجميع‭ ‬النزلاء‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬العقوبات‭ ‬والتدابير‭ ‬البديلة‭ ‬بغض‭ ‬النظر‭ ‬عن‭ ‬المدة‭ ‬التي‭ ‬قضوها‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬الإصلاح‭ ‬والتأهيل‭.‬

ويُعد‭ ‬البرنامج‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬نوعه‭ ‬في‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬تجربة‭ ‬مبتكرة‭ ‬بكل‭ ‬المقاييس‭ ‬لتأهيل‭ ‬وتدريب‭ ‬المستفيدين‭ ‬متوسطي‭ ‬وشديدي‭ ‬الخطورة‭ ‬بشكل‭ ‬أفضل‭ ‬وفق‭ ‬أعلى‭ ‬المعايير‭ ‬الدولية‭ ‬لإعادة‭ ‬دمجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬الأمر‭ ‬الذي‭ ‬جعل‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬نموذجًا‭ ‬يحتذى‭ ‬به‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬بفضل‭ ‬مبادراتها‭ ‬الرائدة‭ ‬وغير‭ ‬المسبوقة‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬مصدر‭ ‬فخر‭ ‬وعلامة‭ ‬على‭ ‬القيم‭ ‬السامية‭ ‬التي‭ ‬تنتهجها‭ ‬المملكة‭ ‬في‭ ‬مجال‭ ‬ترسيخ‭ ‬العدالة‭ ‬وحماية‭ ‬النسيج‭ ‬المجتمعي‭.‬

ومنذ‭ ‬بداية‭ ‬البرنامج‭ ‬بتاريخ‭ ‬21‭ ‬أغسطس‭ ‬2022‭ ‬بلغ‭ ‬عدد‭ ‬أول‭ ‬دفعة‭ ‬من‭ ‬المرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬48‭ ‬مرشحًا،‭ ‬وتمكن‭ ‬96%‭ ‬منهم‭ ‬من‭ ‬بلوغ‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬والتي‭ ‬بدأت‭ ‬بتاريخ‭ ‬2‭ ‬أبريل‭ ‬2023‭. ‬وأثناء‭ ‬تنفيذ‭ ‬هذه‭ ‬المرحلة،‭ ‬حصل‭ ‬21‭ ‬مستفيدًا‭ ‬على‭ ‬وظائف‭ ‬دائمة‭ ‬بالشراكة‭ ‬مع‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وفتح‭ ‬نجاح‭ ‬الدفعة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬البرنامج،‭ ‬المجال‭ ‬واسعًا‭ ‬لبدء‭ ‬عمل‭ ‬الدفعة‭ ‬الثانية‭ ‬والتي‭ ‬تشمل‭ ‬57‭ ‬مستفيد‭ ‬في‭ ‬المرحلة‭ ‬الثانية‭ ‬وكذلك‭ ‬البدء‭ ‬بالمرحلة‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬الدفعة‭ ‬الثالثة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا