حضر الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم، احتفال مدرسة القلب المقدس بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين على تأسيسها، بحضور وسيادة القس يوجين مارتن نوجنت الرئيس الفخري لأساقفة دومناخ سيشنايل، وسيادة القس ألدو بيراردي النائب الرسولي لشمال الجزيرة العربية، وماريا نيرماليني الرئيس العام للكرمل الرسولي، والنائب عبد النبي سلمان أحمد النائب الأول لرئيس مجلس النواب، والسيدة نانسي دينا إيلي خضوري عضو مجلس الشورى، وعدد من المسؤولين والسفراء.
وخلال الحفل، ألقى وزير التربية والتعليم كلمة أعرب فيها عن اعتزازه بالمشاركة في الاحتفالية، ومهنئًا مديرة المدرسة القس روزالين توماس وجميع منتسبي مدرسة القلب المقدس بهذه المناسبة، وشاكرًا الجهود التي بذلها الآباء المؤسسون في تعليم أجيال من الطلبة في مملكة البحرين.
وأشار إلى الأهمية التي تحظى بها المدرسة، مما جعلها محط اهتمام قداسة البابا فرانسيس خلال زيارته لمملكة البحرين في نوفمبر 2022م لحضور منتدى البحرين للحوار: الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني.
وأكد الوزير أن مملكة البحرين في مقدمة دول المنطقة التي أدركت الأهمية الحيوية للتعليم في بناء الدول، وهو ما دفعها لإطلاق نظام التعليم النظامي الحكومي مطلع القرن العشرين، موضحًا بأن المملكة تؤمن أن التعليم هو الركن الأساس لإشاعة السلام بين الأمم والتسامح والتعايش والحوار بين الثقافات والأديان، وهو الوسيلة المثلى لجعل عالمنا مكانًا أفضل للعيش، ومبينًا أن مدرسة القلب المقدس هي على الدوام جزء لا يتجزأ من تاريخ التعليم في المملكة، من خلال تقديمها تعليمًا نوعيًا لأجيال من الطلبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك