العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

سكان قطاع غزة يعمدون إلى إصلاح المواقد النحاسية القديمة للطهي

الثلاثاء ١٢ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

ينكبّ‭ ‬إبراهيم‭ ‬شومان‭ ‬داخل‭ ‬ورشة‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬على‭ ‬إصلاح‭ ‬مواقد‭ ‬نحاسية‭ ‬قديمة‭ ‬تعمل‭ ‬بالكاز،‭ ‬لمساعدة‭ ‬النازحين‭ ‬في‭ ‬القطاع،‭ ‬الذين‭ ‬حرموا‭ ‬من‭ ‬الغاز‭ ‬أو‭ ‬الحطب‭ ‬جراء‭ ‬الحرب‭ ‬الإسرائيلية،‭ ‬على‭ ‬الطهي‭. ‬يمسك‭ ‬بالكماشة‭ ‬ثم‭ ‬يضع‭ ‬فتيلا‭ ‬جديدا‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يقوم‭ ‬بتعبئة‭ ‬مزيج‭ ‬سائل‭ ‬محلي‭ ‬الصنع،‭ ‬ويختبر‭ ‬ما‭ ‬إذا‭ ‬بات‭ ‬الموقد‭ ‬المعروف‭ ‬باسم‭ ‬‮«‬البابور‮»‬‭ ‬صالحا‭ ‬للعمل‭. ‬ويقول‭ ‬شومان‭ ‬لوكالة‭ ‬فرانس‭ ‬برس‭: ‬‮«‬عادت‭ ‬غالبية‭ ‬الناس‭ ‬إلى‭ ‬العصر‭ ‬القديم،‭ ‬وتقوم‭ ‬بإحضار‭ ‬البوابير‭ ‬لتصليحها‭. ‬

لأنه‭ ‬لا‭ ‬يوجد‭ ‬لدينا‭ ‬هنا‭ ‬لا‭ ‬غاز‭ ‬ولا‭ ‬وقود‮»‬‭. ‬حوّل‭ ‬القصف‭ ‬الإسرائيلي‭ ‬على‭ ‬قطاع‭ ‬غزة‭ ‬أحياء‭ ‬بكاملها‭ ‬أنقاضا‭. ‬

وشرّدت‭ ‬الحرب‭ ‬نحو‭ ‬1‭.‬9‭ ‬مليون‭ ‬شخص،‭ ‬أي‭ ‬85‭ ‬بالمائة‭ ‬من‭ ‬إجمالي‭ ‬السكان،‭ ‬وفق‭ ‬الأمم‭ ‬المتحدة‭. ‬

وفي‭ ‬ظل‭ ‬النقص‭ ‬الحاد‭ ‬في‭ ‬مصادر‭ ‬الطاقة،‭ ‬يبحث‭ ‬سكان‭ ‬غزة‭ ‬عن‭ ‬مختلف‭ ‬الوسائل‭ ‬التي‭ ‬تتيح‭ ‬لهم‭ ‬توفير‭ ‬وجبات‭ ‬ساخنة‭. ‬ويوضح‭ ‬إبراهيم‭ ‬شومان‭: ‬‮«‬الناس‭ ‬تبحث‭ ‬عن‭ ‬الحطب‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مكان‭ ‬وأصبح‭ ‬غير‭ ‬متوافر‭. ‬

الناس‭ ‬لا‭ ‬تملك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المال‭. ‬والناس‭ ‬عادت‭ ‬إلى‭ ‬البوابير‮»‬‭. ‬

وبسبب‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬الكيروسين،‭ ‬يلجأ‭ ‬الى‭ ‬خليط‭ ‬محلي‭ ‬الصنع‭ ‬من‭ ‬زيت‭ ‬المحركات‭ ‬وزيت‭ ‬الوقود‭ ‬لإشعال‭ ‬المواقد‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا