الرئيس المؤسس: تناغم بين الجامعة والمنظومة التعليمية وأهداف القيادة الحكيمة
د. عبدالله الحواج: تصنيف الجامعة في المرتبة الـ34 عربيا
حصول كلية العلوم الإدارية والمالية على اعتماد عالمي
١٠٠٠ بحث ضمن قواعد Scopus العالمية نيل أساتذتها جوائز من إيمرالد العالمية للنشر
كتبت زينب إسماعيل:
تصوير: محمد سرحان
ضمن جو يسوده الفرح بعد طول الصبر، احتفلت الجامعة الأهلية بتخريج 338 طالبا وطالبة من الفوج 18 لطلبتها من حملة البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، بحضور وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي د. محمد بن مبارك جمعة.
هنأ د. محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الجامعة بتخرج طلبتها في مختلف التخصصات العلمية، مثنياً على الجهود التي تبذلها مؤسسات التعليم العالي بالمملكة في تخريج طلبة متميزين، يسهمون في مسيرة التنمية الشاملة في المملكة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وبدعم ومتابعة دائمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأشار الوزير إلى أنّ المملكة بقيادتها الحكيمة راهنت على الارتقاء بمنظومة التعليم وتحديث البنية التحتية التعليمية ووضعت الاستراتيجيات اللازمة من أجل التوسع في قطاع التعليم العالي، وفتحت المجال للقطاع الخاص للاستثمار فيه، إيماناً منها بأهمية هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي في رفد الاقتصاد الوطني بالكفاءات المؤهلة والمزودة بمهارات القرن الحادي والعشرين والتي تمثل الثروة الحقيقية للوطن.
وأكد حرص مجلس التعليم العالي على تعزيز قنوات التواصل مع مختلف مؤسسات التعليم العالي في المملكة في إطار الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمخرجات وتنويع التخصصات، ومواءمة برامجها مع احتياجات سوق العمل.
وقال الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية د. عبدالله يوسف الحواج في كلمة له خلال الحفل إن «تخريج الفوج الثامن عشر من طلابنا في مراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه إنما يعني أننا خططنا ونجحنا، خططنا من أجل أن يكون لدينا تعليم مستمر بكافة مراحله، وفواصله وديمومته، ونجحنا لأننا حققنا الهدف المرسوم، وتواصلنا معكم في هذه الليلة لكي نؤكد أن في بلادنا أجيالاً طالعة قادرة على المساهمة في عملية البناء، والمواءمة مع مختلف آفاق التكنولوجيا وعوالم المعرفة».
وأكد أن «الجامعة الأهلية» طوال تاريخها الممتد تمكنت من أن تحتل مكانة مرموقة من بين الجامعات الإقليمية والعالمية سواء في جودة التعليم أو في البحث العلمي، أو في تحقيق أهداف التنمية المستدامة حيث احتلت، وفقًا لـ«كيو إس» العالمية، المرتبة 651 من بين جميع الجامعات في العالم، والمرتبة 34 عربيًا، كما كان ترتيبها ضمن أفضل مائة جامعة في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، والمرتبة العشرين في جودة التعليم، وذلك بحسب تصنيف مؤسسة «التايمز» البريطانية للتعليم العالي.
وأضاف: «هذا يؤكد إلى أيّ مدى كان ذلك التناغم بين جامعتكم الفتية ومنظومة التعليم، وأهداف القيادة الحكيمة، وعلى رأسهم عاهل البلاد المعظم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله ورعاه، فلهما منّي كل شكر وتقدير وعرفان وولاء، والشكر موصول للحكومة الرشيدة، ووزير التعليم رئيس مجلس أمناء مجلس التعليم العالي الدكتور محمد بن مبارك جمعة، وإلى الأمين العام والأمانة العامة لمجلس التعليم العالي، وهيئة جودة التعليم والتدريب، وكل من قدّم الدعم والتعاون للمنظومة التعليمية في مملكة البحرين».
من جانبه، أشار رئيس الجامعة الأهلية د. منصور العالي إلى «حصول كلية العلوم الإدارية والمالية على الاعتمادية العالمية من قبل AACSB مما جعل الكلية من ضمن أفضل 5% من كليات إدارة الأعمال في العالم. وأطمئنكم بأن الكليات الأخرى في الجامعة في آخر مراحل الحصول على الاعتمادية العالمي».
وتحدث العالي عن ريادة الأهلية في إطلاق البرامج النوعية المتميزة، ونشر البحوث العلمية المهمة، حيث وصل عدد بحوثها المنشورة في قواعد البحث المدرجة في Scopus العالمية إلى ١٠٠٠ بحث، وحصل أساتذتها على جوائز من إيمرالد العالمية للنشر، وشهادات تقدير دولية لجودة أبحاثهم العلمية، وتبوأت الجامعة مراتب متقدمة بحسب تصنيف Scimago لمؤشرات البحث العلمي.
وأشار إلى «تصنيف مؤسسة «QS» العالمية الجامعة الأهلية في أعلى المراتب العربية والعالمية، والأولى في مجال المحاسبة والتمويل عربياً، كما صنفت بحسب مؤسسة «تايمز» في المرتبة الخامسة عشرةَ، من حيث جودة التعليم، والمرتبة السابعة من حيث تقليل اللامساواة بحسب مؤشرات التنمية المستدامة. وعليه فقد حققت الجامعة أعلى مستويات التوظيف لخريجيها».
وقال الخريجون في كلمتهم: «زملائي لا تنسوا أن تركزوا بكلِّ حواسكم على العمق فيما تقدمون وتفعلون، تطلعوا إلى الجودة في العمل لا إلى العدد، انظروا إلى النوعية لا إلى الكم، ابحثوا داخل ذواتكم عن التميز، كونوا استثنائيين ومتميزين لا عاديين ومكرَرِين، اجعلوا لكم أهدافا كبيرة اسعوا إلى تحقيقها. تسلحوا بالإيمان القويّ بالله تبارك وتعالى تسعدوا وتغنموا وتحققوا المزيد من الإنجازات الوطنية وفق توجهات قيادتنا الحكيمة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك