العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

ألوان

رواية «شرينة» أحدث إصدارات الكاتب يوسف البنخليل

الأحد ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أصدر‭ ‬الكاتب‭ ‬يوسف‭ ‬البنخليل‭ ‬مؤخراً‭ ‬أحدث‭ ‬رواياته‭ (‬شرينة‭) ‬عن‭ ‬منشورات‭ ‬غاف‭ ‬الإماراتية،‭ ‬وهي‭ ‬ثاني‭ ‬أعماله‭ ‬الروائية‭ ‬

وتتناول‭ ‬الرواية‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬شهدتها‭ ‬منطقة‭ ‬الخليج‭ ‬العربي‭ ‬خلال‭ ‬الفترة‭ ‬الممتدة‭ ‬من‭ ‬نهاية‭ ‬القرن‭ ‬التاسع‭ ‬عشر‭ ‬وحتى‭ ‬العقود‭ ‬الأولى‭ ‬من‭ ‬القرن‭ ‬العشرين،‭ ‬وهي‭ ‬مستوحاة‭ ‬من‭ ‬أحداث‭ ‬حقيقية‭ ‬تم‭ ‬التعامل‭ ‬معها‭ ‬بسرد‭ ‬مختلف‭ ‬لعدد‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬كوّنت‭ ‬حقائق‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الخليجي‭ ‬مازالت‭ ‬باقية‭ ‬حتى‭ ‬اليوم‭ ‬برؤية‭ ‬مغايرة‭.‬

يرتكز‭ ‬العمل‭ ‬الروائي‭ ‬على‭ ‬قيمة‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬قيمة‭ ‬الإنسان‭ ‬الخليجي‭ ‬في‭ ‬قصة‭ ‬تطرح‭ ‬نهاية‭ ‬صناعة‭ ‬الغوص‭ ‬التقليدية،‭ ‬ودوافع‭ ‬خفية‭ ‬انتهت‭ ‬أحداثها‭ ‬وتناستها‭ ‬الذاكرة‭ ‬الجماعية‭ ‬لأهالي‭ ‬الخليج‭ ‬بأحداث‭ ‬مهمة‭ ‬شهدتها‭ ‬البحرين‭ ‬ودبي‭ ‬والكويت‭ ‬والسعودية‭ ‬والعراق‭ ‬والهند‭.‬

تطرح‭ ‬الرواية‭ ‬رؤية‭ ‬مختلفة‭ ‬عن‭ ‬الرؤية‭ ‬التاريخية‭ ‬السائدة‭ ‬لنهاية‭ ‬صناعة‭ ‬الغوص،‭ ‬وما‭ ‬شهدته‭ ‬من‭ ‬نهاية‭ ‬حزينة‭ ‬لصناعة‭ ‬احترفها‭ ‬الأجداد‭ ‬لقرون‭ ‬طويلة‭ ‬والتي‭ ‬تركز‭ ‬غالباً‭ ‬على‭ ‬اكتشاف‭ ‬اللؤلؤ‭ ‬الصناعي‭ ‬واكتشاف‭ ‬النفط‭. ‬فهناك‭ ‬أحداث‭ ‬أخرى‭ ‬ساهمت‭ ‬في‭ ‬تغيير‭ ‬صناعة‭ ‬الغوص‭ ‬وتراجعه‭ ‬بشكل‭ ‬درامي‭ ‬ساهم‭ ‬فيها‭ ‬شخصيات‭ ‬رحلت‭ ‬بعد‭ ‬أن‭ ‬صنعت‭ ‬أحداثاً‭ ‬لم‭ ‬يتحدث‭ ‬عنها‭ ‬أحد‭ ‬رغم‭ ‬توثيق‭ ‬التاريخ‭ ‬للكثير‭ ‬من‭ ‬الأحداث‭ ‬التي‭ ‬ربطتها‭ ‬الرواية‭ ‬في‭ ‬شخصيات‭ ‬رئيسة‭ ‬عاشت‭ ‬في‭ ‬المنطقة،‭ ‬وتفاعلت‭ ‬معها،‭ ‬ثم‭ ‬رحلت‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يذكرها‭ ‬أحد‭.‬

أحداث‭ ‬كثيرة‭ ‬تمزجها‭ ‬الرواية‭ ‬في‭ ‬قالب‭ ‬السرد‭ ‬التاريخي‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬الترابط‭ ‬الأسري‭ ‬السائد‭ ‬آنذاك‭ ‬بين‭ ‬الأسر‭ ‬الخليجية‭ ‬بعاداتهم‭ ‬وتقاليدهم‭ ‬الغنية،‭ ‬إلى‭ ‬التفاعل‭ ‬مع‭ ‬أسواق‭ ‬الهند‭ ‬بتجارها‭ ‬الهنود‭ ‬والأوروبيين،‭ ‬وتداعيات‭ ‬الوجود‭ ‬الغربي‭ ‬في‭ ‬المنطقة‭ ‬بتفاصيله‭ ‬التي‭ ‬أثارت‭ ‬الجدل‭ ‬آنذاك‭ ‬ومازالت‭ ‬في‭ ‬صراع‭ ‬بين‭ ‬التقليد‭ ‬والحداثة،‭ ‬انتهاءً‭ ‬بالطاعون‭ ‬الذي‭ ‬خطف‭ ‬أرواح‭ ‬الناس‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يخطف‭ ‬ذكرياتهم‭ ‬وقصصهم‭ ‬الفريدة‭ ‬دون‭ ‬عودة‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا