لا يزال وقع انفصال النجمة الكولومبية شاكيرا واللاعب جيرارد بيكيه، مثيرًا لاهتمام وسائل الإعلام، رغم مرور أكثر من عام على وقوعه. ووفقًا لموقع «إنفوباي» الإخباري، تحاول شاكيرا في كل أغنية تصدرها منذ ذلك الحين، التعبير عن استيائها من شريكها السابق أكثر فأكثر. كما أنه دائما ما تسلط الضوء في أغانيها على مدى سوء حالتها النفسية، والمسافة التي كانت تأمل أن تقطعها مع بيكيه أو حتى مع عائلته، والتي انتهت مع خيانته لها. وعلى الرغم من خيانة بيكيه للمغنية الكولومبية، فإنه كان مجرد شيء مؤقت، إذ لطالما عبر عن ندمه على ذلك وحاول العودة إلى شاكيرا في بضع مناسبات، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل. وأشار الموقع إلى أن بيكيه كان يرسل باستمرار رسائل ومكالمات إلى أم أطفاله يطلب فيها المغفرة ويعرب فيها عن أسفه تجاه خيانته الزوجية، لكن شاكيرا كانت محبطة من الخيانة ولم تكن على استعداد لمنحه فرصة أخرى.
ورفضت شاكيرا أي إمكانية للصلح وكل ما ترغبه هو البقاء مع أبنائها والمضي قدمًا، وبدء حياة جديدة في بلد آخر، رغم أن أيًّا من الأطراف المعنية لم يدل بتصريحات في هذا الشأن فإن العديد من وسائل الإعلام أكدت ما حدث بين الزوجين السابقين.
كما لفت الموقع إلى أن شاكيرا تركز حاليًّا على التحضير للمحاكمة لدى وزارة الخزانة، مع رغبتها في إبقاء أطفالها خارجها، حتى لا يتأثروا بالمسائل القانونية العالقة فيها.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك