كتب علي مجيد:
تستكمل اليوم (الخميس) منافسات الجولة السادسة من دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم بإقامة مباراتين، الشباب يواجه الحالة على استاد مدينة خليفة الرياضية في الساعة 7 مساءً، وفي التوقيت ذاته يلتقي فريق الحد نظيره سترة على استاد نادي المحرق بعراد.
فعلى استاد مدينة خليفة، يصطدم فريق الشباب المندفع بمستوياته ونتائجه الإيجابية في مسابقة الدوري، بصحوة فريق الحالة التي حققها من خلال مباراته أمام بوري في الدور التمهيدي لكأس جلالة الملك المعظم قبل أيام قليلة، وهذا يعطي مؤشرًا بمباراة منتظرة بين «الماروني» و«البرتقالي» من أجل خطف نقاط الفوز.
الشباب الذي لم يلعب حتى الآن مباراته المؤجلة أمام الرفاع، نجح قبل ذلك في حصد (6 نقاط) من مباراتين متتاليتين آخرهما أمام المحرق في «عقر داره، ومن دون شك يطمح لأن يواصل الانتصارات والتقدم بمركزه للأمام، وإذا ما حدث ذلك فإنه سيقفز نحو مركزين على أقل تقدير وهو الآن في المركز السادس. وفي المقابل الحالة الذي لم ينجح في آخر ثلاث مباريات لعبها على صعيد الدوري في حصد نقطة واحدة من أصل 9 نقاط، وقد تراجع تدريجيًا في سلم الترتيب خلال الجولات الأولى من المراكز الأمامية حتى مركزه الحالي الخامس. انتصاره الأخير في «أغلى الكؤوس» لا بد أن يدفع الفريق نحو تقديم الأفضل في مسابقة الدوري ويوقف نزف النقاط المستمر والذي سيكلفه الكثير لاحقًا.
يشرف على تدريب فريق الشباب المدرب الشاب علي مجيد وعلى تدريب الحالة ياسر رضوان، ويعوّل مجيد على بروز عدد من لاعبيه في مقدمتهم أليسون روميو، كارلوس ألبيرتو، فيصل بودهوم، حنان عبدالوهاب، علي محمد، جيمس أولافادي، فيما يعتمد رضوان على عمر عبدالباسط ومحمد سالم ومحمود الحايكي وجوماي جالو، هارون الزبيدي وإبراهيم موسى.
وفي المباراة الأخرى التي ستقام في استاد المحرق، لا يختلف وضع فريق الحد عن نظيره الشباب، من حيث تقديم المستويات المميزة وكسب الانتصارات المتتالية من خلال الجولتين الماضيتين بعدما خسر في أول ثلاث مواجهات بالدوري، ليصل برصيده إلى (6 نقاط) قفزت به إلى المركز الخامس. وفي المقابل سترة، الذي نجح من خلال الجولتين الماضيتين في حصد نقطتين من تعادلين بقيادة المدرب محمد الشملان الذي انتقل قبل يومين إلى تدريب المحرق، يُمنّي النفس عبر مدربه يوسف يعقوب -الذي تم تكليفه بقيادة الفريق- بأن يتذوق طعم الفوز الأول والتحرك من موقعه المتأخر، حيث يقبع في المركز قبل الأخير برصيد 3 نقاط.
من دون شك فإن تغيير ثلاثة مدربين للكرة الستراوية في 5 جولات أمر غير جيد ويعود بالسلب على المستوى الفني للفريق الأول، ومن شأنه أن ينسف طموحه في البقاء مع الكبار موسما آخر رغم أن الحديث مبكر حول ذلك. الحد من دون شك لن يفرط في استغلال ظروف سترة «اللامستقر» وتعزيز رصيده بثلاث نقاط ستضيف له الكثير في محصلته، وسيعول مدربه عيسى السعدون على عناصره المتاحة التي حركته من القاع إلى ما هو عليه الآن عبر ايموبيلي، أحمد حبيب، حمزة الهمامي، عدنان فواز، محمد جمال، نواف عبدالله، كميل عبدالله، طلال الشروقي وهشام أحمد، وسترة يعتمد على علي العصفور، خليفة اللافي، أحمد عبدالحميد، الكسندر وأحمد صالح سند وعناصر أخرى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك