أكد نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال البحرينية عبدالحكيم الشمري أن مملكة البحرين تزخر بأفضل سلالات الخيول العربية الرائدة في مختلف المجالات كسباقات القدرة والسرعة ورياضة قفز الحواجز والجمال والانتاج ويقدر اقتصاد الفروسية بأكثر من 10 ملايين دينار سنوياً متمثلة في استيراد وتصدير الخيول وتجارة الأعلاف والأدوية البيطرية والتدريب ويعمل في هذا المجال أكثر من 1000 مواطن بحريني يقومون على رعاية أكثر من عشرة آلاف رأس من الخيل تمثل قيمتها والمنشآت التابعة لها أكثر من 100 مليون دينار بحريني، ما يؤكد ضرورة اعتبار هذه الرياضة أحد الروافد الاقتصادية المهمة بالمملكة.
وأكد الشمري ان اهتمام القيادة السياسية للمملكة ممثلة في حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ومتابعة مستمرة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذه الرياضة يشكل حجر الأساس، والتي من خلاله يمكن الانطلاق لجعل البحرين في مركز الصدارة في رياضة الفروسية وتحويلها إلى مصدر رافد للاقتصاد الوطني.
وأشار الشمري إلى أنّ هذه الرياضة تدعم عدداً من الأنشطة منها صناعة إنتاج الأعلاف وتجارة الأدوية البيطرية وتصنيع الأدوات الخاصة بالخيل والتي يفوق عددها 100 صنفاً منها السروج والألجمة ووسادات الظهر والرشمات ومواد الأرضيات لغرف الخيل وأنظمة التكييف والتبريد وتصميم وتنفيذ مضامير المشي وأجهزة تدريب الخيل وبرك السباحة الخاصة بالخيل إضافة إلى برامج تدريب وعلاج الخيول وتأهيل الخيل للسباقات بدول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف الشمري إنّ البحرين قادرة على استقطاب أكثر من 1000 مواطن خليجي سنويًا للتدرب على ركوب الخيل بمملكة البحرين إذا توفرت الاسطبلات النموذجية حيث سيكون ذلك سبباً في استقطاب مزيد من المواطنين للعمل في هذا القطاع الحيوي الذي سيمثل دخلاً للناتج المحلي لا يقل عن قطاع السياحة، حيث ستوفر رياضة التدريب على الفروسية نسبة إشغال بالفنادق والشقق الفندقية ومشتريات وخدمات المتدربين وذويهم إضافة إلى إمكانية إيجاد اسطبلات متخصصة لعلاج مرضى التوحد من خلال رياضة الفروسية.
ونوه الشمري بأنه بجهود بسيطة يمكن توحيد جميع السياسات والخطط الرسمية لتتناسب ورؤية العاملين في هذا القطاع من أجل تأهيله للقيام بدوره المطلوب في تنمية موارد الاقتصاد الوطني، مضيفاً إن كل ما نصبو له هو وضع خطة وطنية لجعل البحرين مركزاً إقليمياً لتجارة ورياضة الفروسية وبدعم من القيادة السياسية وهيئات ومؤسسات المملكة الاقتصادية والرياضية للخروج برؤية وخطة قابلة للتطبيق على أرض الواقع مؤكدًا على استعداد جمعية رجال الأعمال البحرينية لبذل أي جهد في سبيل إعداد الخطة الوطنية لتنمية تجارة ورياضة الفروسية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك