قال الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملتزم تماماً بتقليص الفوارق بين جميع الاتحادات الوطنية النامية والصاعدة والمتطورة. وأكد أن برامج التطوير تهدف إلى تمكين اتحاداتنا الوطنية، ومن بينها اتحادات الصين تايبيه ومنغوليا وسيرلانكا لكرة القدم، عبر منحها الدعم اللازم لتحسين قدراتها في الجوانب المهمة مثل التطوير الفني والتحكيمي والإداري.
جاءت تصريحات الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في استقبال كل من وانغ لينغ هسيانغ رئيس اتحاد الصين تايبيه، وبولد مولومجامتس رئيس الاتحاد المنغولي، وجاسوار عمر رئيس الاتحاد السيرلانكي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك على هامش حفل الجوائز السنوية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وخلال اللقاءات هنأ الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة الرؤساء الثلاثة بحصولهم على ثقة الجمعية العمومية لاتحاداتهم، مؤكدا التزام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتقديم الدعم الكامل لهم على مختلف الاصعدة، بما فيها المجالات الفنية والتحكيمية والإدارية والمالية في الاتحادات الوطنية.
واستعرض رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم برامج ومشاريع الاتحاد القاري من أجل تطوير لعبة كرة القدم في القارة، مشدداً على أهمية تعزيز التعاون مع الاتحادات الوطنية الأعضاء من اجل الاستثمار الأمثل لهذه البرامج.
من جهتهم أعرب رؤساء اتحادات الصين تايبيه ومنغوليا وسيرلانكا عن تقديرهم لدور الاتحاد الآسيوي في تعزيز قدرات الاتحادات الوطنية عبر برامج التطوير المتنوعة، مشيدين بحرص رئيس الاتحاد الآسيوي على التواصل المباشر مع أسرة الكرة الآسيوية بما يصب في تحقيق المصالح العليا للعبة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك