تنطلق اليوم الثلاثاء منافسات دوري زين لكرة السلة للموسم الرياضي 2023-2024، وتقام على صالة اتحاد السلة بأم الحصم مباراتان تجمع الأولى بين فريق مدينة عيسى والمنتخب الرديف في تمام الساعة الخامسة والنصف مساءً، وتليها عند السابعة والنصف مساءَ مواجهة ثانية تجمع بين فريقي المحرق وسترة.
يذكر أن فريق المنامة هو بطل الدوري في الموسم الماضي، وجاء المحرق وصيفا والأهلي ثالثا والاتحاد رابعا.
والجدير بالذكر أن دوري زين في الموسم الحالي سيشهد مشاركة محترفين اثنين لكل فريق مع انطلاق الدوري، كما سيتم تصنيف الفرق إلى درجة أولى ودرجة ثانية في الموسم القادم 2024-2025 اعتمادا على الترتيب العام، حيث سيلعب الأول إلى السادس في دوري الدرجة الأولى، فيما سيلعب السابع إلى الحادي عشر في دوري الدرجة الثانية.
ويقام الدوري من دور واحد، يتأهل بعد انتهائه الستة الأوائل إلى الدورة السداسية ويتنافسون على التأهل إلى المربع الذهبي والوصول إلى النهائي، فيما يلعب البقية في الدوري الفضي لتحديد المركز من السابع إلى الحادي عشر.
مدينة عيسى والمنتخب الرديف
يستهل فريق مدينة عيسى مشواره في دوري زين بمواجهة مفيدة أمام المنتخب الرديف حديث التكوين الذي يسجل ظهوره الأول في مسابقات الرجال، وستكون التجربة ممتازة بالنسبة للمدينة في بداية المشوار وهي فرصة لكي يختبر الفريق جاهزيته ويستعد لمواجهة النجمة في الجولة الثانية.
كما أن التجربة مناسبة جدا للمنتخب الرديف في ظهوره الأول كون أن المدينة لا يمتلك محترفين أجانب ويعد من الفرق التي تسعى إلى التقدم نحو مراكز الوسط وليس من الفرق المنافسة، وبالتالي قد تكون الكفتين متساويتين والحظوظ متقاربة رغم أن الغموض يلف حول مستوى المنتخب الرديف الذي خاض حصة تدريبية واحدة فقط.
ويقود المدينة المدرب الوطني حمد إسماعيل ولديه عناصر جيدة من اللاعبين أصحاب الخبرة والشباب من أبناء النادي، وقد خاض الفريق عددا من المباريات استعدادا للدوري، إذ لعب بعض الوديات وكذلك لعب مباريات في بطولة كأس الاتحاد، ويحتاج الفريق إلى وجود المحترفين لكي يستطيع مجاراة الفرق.
في الجانب الآخر يقود المنتخب الرديف مدرب منتخب الرجال الإسباني ريكارد كاساس، وقد تم اختيار 29 لاعبا في القائمة الأولية لهذه المشاركة، ويضم المنتخب الرديف عناصر واعدة من اللاعبين الصاعدين من فئة الشباب، وقد سبق للكثير منهم تمثيل المنتخبات الوطنية في الفئات السنية، كما يشارك بعضهم مع فريق الرجال بالأندية التي ينتمون إليها.
المحرق وسترة
وفي اللقاء الثاني تبدو الظروف كلها والترشيحات تنصب في صالح فريق المحرق لتحقيق الفوز على منافسه سترة، وبالنظر إلى جاهزية صفوف الفريقين نجد أن لا يوجد أي تكافؤ تماما، فالمحرق الذي بدأ الإعداد مبكرا وخاض وديات محلية وخليجية، وشارك في البطولة العربية للأندية التي أقيمت في دولة قطر، كما لعب نهائي كأس السوبر قبل أيام يبدو في أتم الجاهزية لخوض غمار منافسات الدوري، يضاف إلى ذلك أن المحرق يضم عناصر مميزة من اللاعبين ومعهم محترفون على مستوى عال.
في المقابل كان فريق سترة في حيرة بين التجميد والمشاركة، وقد اتخذ قرارا بتجميد نشاط الفريق الأول ثم تراجع عنه، ولذلك بدأ الإعداد متأخرا، كما لم يحصل الفريق على الدعم المطلوب، وقد اكتفى بالمشاركة باللاعبين الصغار من أبناء النادي ومعدل أعمار الفريق لا يتجاوز 20 سنة، ولم يتعاقد سترة مع محترفين أجانب، ولذلك تبدو أهداف سترة واقعية وهي بناء فريق للمستقبل والسعي نحو تطويره تدريجيا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك